تكافح القوات الروسية لتنفيذ عملياتها الهجومية بسبب "المقاومة الأوكرانية المستمرة التي واجهتها منذ غزوها غير المبرر"، وفقا لتقييم استخباراتي عسكري، نشرته وزارة الدفاع البريطانية.
وقالت الوزارة، الأربعاء، في منشور على تويتر، إن جيش فلاديمير بوتين عانى من خسائر فادحة، لدرجة أن روسيا "تسعى بشكل متزايد لاستقدام عناصر إضافية، لتعزيز قواتها وتعويض خسائرها العسكرية في أوكرانيا".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 15 March 2022
— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) March 15, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/sdQNbNojkk
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/dt3peYkO7y
ونتيجة لهذه الخسائر، من المحتمل أن "تكافح" روسيا لشن عمليات هجومية في مواجهة المقاومة الأوكرانية المستمرة. واستمرار الخسائر البشرية سيجعل من الصعب على روسيا "تأمين الأراضي المحتلة".
وجاء تقييم المخابرات العسكرية بالتزامن مع حظر تجول في كييف لمدة 36 ساعة، بعد أن قتلت الغارات الجوية والقصف الروسي عشرات الأشخاص، فيما تواصل القوات الروسية "مهمتها" للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية، وفقا لصحيفة "إندبندنت".
وأضافت وزارة الدفاع أن روسيا "كانت مضطرة إلى استقدام المزيد من المقاتلين لتعزيز قواتها في أوكرانيا، حيث يبدو أن محاولاتها للإطاحة بنظام الحكم في أوكرانيا قد تعثرت".
ووفقا للوزارة "تقوم روسيا بإعادة نشر قوات من مناطق بعيدة، مثل المنطقة العسكرية الشرقية، وأسطول المحيط الهادئ، وأرمينيا. كما أنها تسعى بشكل متزايد إلى الاستعانة بمصادر غير نظامية، مثل الشركات العسكرية الخاصة (فاغنر)، والمرتزقة السوريين، وغيرهم".
وتشير إلى أنه "من المرجح أن تحاول روسيا استخدام هذه القوات للاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها، ودعم قواتها القتالية لاستئناف العمليات الهجومية المتوقفة".