أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، الثلاثاء، أن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة ماكاريف التي تبعد نحو 65 كيلومترا عن العاصمة كييف.
وأوضح المنشور أنه وبعد أيام من القتال العنيف، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على المدينة مضيفا:"علم الدولة الأوكراني رُفع فوق مدينة ماكاريف" مع اندحار الجيش الروسي عنها.
وتعرضت مكاريف لأضرار جسيمة من الضربات الجوية الروسية المستمرة، وأظهرت العديد من المقاطع المصورة وجود أضرار جسيمة أصابت المجمعات السكنية والمدارس والمنشآت الطبية.
وتزعم وزارة الدفاع الروسية مرارًا وتكرارًا أنها لا تستهدف المدنيين، الشرطة الأوكرانية أكدت يوم السبت بلدة ماكاريف روسيًّا بقذائف المورتر يوم الجمعة أودى بحياة 7 أشخاص وألحق إصابات تستدعي العلاج بالمستشفى بخمسة آخرين.
وتتميز ماكاريف بأهمية استراتيجية باعتبارها أحد المحاور الرئيسية لحصار العاصمة كييف قبل إسقاطها من قبل القوات الروسية الغازية.
وأوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية أن إخراج القوات الروسية خارج ماكاريف يمنع الروس من تطويق العاصمة كييف في الشمال الغربي.
من جانب آخر، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من "الواضح" بالنسبة إليه أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يفكّر باستخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا، محذّراً موسكو من "عواقب وخيمة" إذا ما أقدمت على مثل هكذا خطوة.
وقال بايدن إن بوتين "محشور في الزاوية"، مذكراً بأن موسكو اتهمت في الآونة الأخيرة واشنطن بحيازة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوروبا، مشدّداً على أنّه "ببساطة هذا ليس صحيحاً. أنا أضمن لكم ذلك".
وأضاف أن الروس "يؤكدون أيضاً أن أوكرانيا تمتلك أسلحة بيولوجية وكيميائية في أوكرانيا. هذه علامة واضحة على أنّه (بوتين) يفكّر باستخدام كلا هذين النوعين من الأسلحة".
وكرر الرئيس الأميركي التحذير الذي وجّهه البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر إلى روسيا في أعقاب الاتهامات التي وجّهتها الأخيرة إلى أوكرانيا بأنّها تتستّر على برنامج سري تدعمه الولايات المتحدة لإنتاج أسلحة كيميائية.
ويومها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "أما وقد أطلقت روسيا اتهاماتها الباطلة، وعلى ما يبدو فإنّ الصين تتبنّى هذه الدعاية ، يجب علينا أن نراقب أيّ استخدام روسي محتمل لأسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا".
والاثنين جدد بايدن تحذيره لموسكو من أن أي استخدام لمثل هكذا أسلحة في أوكرانيا سيعود عليها بعواقب "وخيمة" من جانب القوى الغربية، من دون أن يحدّد طبيعة الردّ الغربي الذي يهدّد به.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News