مرشحان إضافيان خارج السباق الانتخابي

أعلن رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث عاصم قانصوه عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابة عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل.

وقال في بيان: "كنت قد ترشحت عن المقعد الشيعي لدائرة بعلبك الهرمل للانتخابات النيابية المقبلة، التزاما مع نهج المقاومة في الدفاع عن لبنان بمواجهة العدو الصهيوني وحليفه العصابات التكفيرية".

وأضاف، "مع الاشارة الى ان الترشح كان تعزيزا لحضور الحزب واستعادة لدوره البرلماني والديمقراطي، ومع التأكيد على العلاقة التحالفية مع المقاومة جنبا الى جنب مع سوريا بشار الاسد"،

وتابع، "وذلك لاتمام الانتخابات النيابية وتحقيق البرنامج الحقيقي المطلوب، والذي تعبر عنه اللائحة التي ستشكل ويعلن عنها قريبا، فإنني أعلن عزوفي عن الترشح واطلب من الرفاق في الحزب والاصدقاء والمحبين من ابناء منطقة بعلبك الهرمل المشاركة والتصويت للائحة المدعومة من المقاومة".

ووجه "تحية تقدير لسيادة الدكتور الرئيس بشار الاسد ولسيد المقاومة السيد حسن نصرالله لتحقيق اهدافنا في حماية لبنان والامة العربية".

وفي السياق، أعلن المرشح عن المقعد السني في دائرة زحلة والبقاع الاوسط رمزي الشحيمي، في بيان، عزوفه عن استكمال الترشح.

وقال مخاطبا اهالي البقاع: "أهلي أبناء بلدتي سعدنايل والبقاع الاوسط وفي مدينة زحلة، لما كنت قد عزمت على الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد السني في دائرتي، وكلي أمل بالتغيير والخروج من رتابة التمثيل البرلماني لأحزاب السلطة التي عملت وتعمل على ضرب طموح الشباب".

وأضاف، "قررت اليوم بعد التشاور مع أهل بلدتي ومنطقتي ومن ساندوني ووقفوا الى جانبي لأن اترشح، وبعد وضوح المشهد العام في تشكيل اللوائح وآليتها المستنسخة عن السلطة وأحزابها، والبعض منها مدفوع لتشكيلها بهدف ضعضعة "الكتلة السنية" الناخبة".

وتابع: "ولأنني لا أقبل أن يكون المكون السني إلا حليفا وشريكا أساسيا في تشكيل اللائحة، كما ولا نقبل أن نكون ملحقين بأحد، ايضا كنت رفضت العديد من الاقتراحات في تشكيل لائحة لا أنسجم مع مكوناتها في بيئتي، ومن أجل منع شق البيت الواحد ومنع تشتت الصوت السني وتوزعه على العديد من اللوائح" التي لا تنفع سوى تحالف الأحزاب وتأمين حواصل اضافية لها وزيادة مقاعدها، من هذا المنطلق قررت عدم استكمال ترشحي، وذلك لصالح أهلي ووحدة البيت السني".