الأخبار المهمة

الخميس 31 آذار 2022 - 12:30

الهجرة إلى ازدياد ...

placeholder

تُعتبر الهجرة أحدى أبرز سمات المجتمع اللبناني عبر التاريخ، فمنذ تأسيس الدولة وحتى اليوم، شهد لبنان موجات هجرة كبيرة رافقت المراحل المفصلية التي عاشها. 

موجة الهجرة الأولى امتدت من أواخر القرن 19 وحتى الحرب العالمية الأولى (1865 – 1916) هاجر خلالها نحو 330 ألف شخص. أما الموجة الثانية فكانت خلال الحرب الأهلية (1975 – 1990) والتي سجلت هجرة حوالي 990 ألف شخص.

اليوم دخل لبنان موجة هجرة ثالثة تُعتبر الأخطر، وتأتي كواحدة من تداعيات الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخه، بالتزامن مع شحّ الدولار وفقدان الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها، وارتفاع معدلات التضخم والفقر والبطالة. 

ويُلاحظ ارتفاع الرغبة بالهجرة عند الشباب، فـ 77 بالمئة منهم يفكرون بالهجرة ويسعون إليها، وهذه النسبة هي الأعلى بين كل البلدان العربية، كما تُشير الدراسات. 
 
ومن المؤكد ان الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يشهدها لبنان، هي السبب وراء ارتفاع أعداد المهاجرين والمسافرين بحثا عن فرصة عمل يفتقدونها في وطنهم، أو عن خدمات حياتية أساسية أصبحت شبه معدومة من الكهرباء والمياه والطبابة وارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية.

وتُظهر دراسة أعدتها "الدولية للمعلومات" أن عام 2021 شهد النسبة الأكثر ارتفاعاً لجهة عدد المغادرين في السنوات الخمس الأخيرة وقد توزّعوا على النحو التالي:
18 ألفاً في عام 2017
33 ألفاً في عام 2018
66806 في عام 2019
17721 في عام 2020
79134 في عام 2021

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة