لفت المرشّح الجمهورية إلى الإنتخابات النيابية عمر حرفوش، أنّ "الجمهورية اللبنانية الثالثة أتت نتيجة وصول لبنان إلى نهاية السد والنظام سياسي، فالجمهورية الأولى تشكلت عند خروج الفرنسيين من لبنان، والجمهورية الثانية هي جمهورية الطائف التي انهت الحرب الاهلية لكن اسست على أساس فساد ومحاصصات أوصلتنا إلى الانهيار الاقتصادي".
وقال: "حين تصل أي دولة في العالم إلى طريق مسدود، تعيد نظامها وتؤسس جمهورية جديدة ودستور جديد، كما حصل في فرنسا التي اصبحت اليوم في الجمهورية الخامسة".
واعتبر حرفوش في حديثٍ لقناة الـ "MTV"، أن "في لبنان نحن بحاجة إلى جمهورية جديدة عابرة للطوائف، يكون فيها الشعب ممثل في المجلس النيابي وايضا في الحكومة ورئاسة الجمهورية، وعلى رئيس الجمهورية أن يكون منتخب مباشرة من الشعب. كما علينا ايجاد نظام انتخابي مختلف ويكون لبنان دائرة واحدة، ايضاً علينا ايجاد نظام اقتصادي غير مبني على الفساد أو المحاصصة وان تكون الكفاءة هي المعيار المتبع كل التعيينات".
وأضاف، "هناك من يعتقد أن عمر حرفوش اتى بالـ "باراشوت"، واذا كنت كذلك فيبدو انني حطيت بطريقة جيدة جداً، لكن أنا ابن طرابلس وكنت موجودا فيها خلال الحرب الاهلية اللبنانية وغادرت من لبنان ليس هجرة، بل فزت بجائزة رضوان الشهال للعزف على البيانو وكانت الجائزة عبارة عن دراسة العزف في الاتحاد السوفياتي ونجحت في حياتي في اوكرانيا وروسيا بعدها انتقلت للعيش في فرنسا".
وتابع حرفوش، "حاولت مساعدة طرابلس من خلال مشاريع انمائية لم يسمح لي انجازها بسبب معارضة السياسيين الموجودين في السلطة. لان افكاري ترعبهم لانها تتضمن حق الشعب بالعلم والغذاء، وليس فقط تأمين الطحين لاسكاتهم، لذلك انا ضد الخدمات لان المساعدات المادية هي الفساد، لان احدا لا يحل مكان الدولة".
وأردف: "أنا الوحيد في لبنان الذي احمل مشروع للبنان لدمج المصارف والنهوض بالاقتصاد وهو مشروع رئاسة حكومة، والوصول الى المجلس النيابي هو مرحلة انتقالية. وفي حال نجحت في الإنتخابات ساشارك في التشريع وسيكون صوتي مسموعاً في المجلس النيابي، وساكون اقوى من جميع النواب الموجودين وكل الاحزاب لانني من خارج مجلس النواب اقوم بأمور عجز عنها غيري".
وقال حرفوش: "مشروعي هو لإنقاذ كل لبنان، واخترت طرابلس بدلا عن بيروت التي يحق لي الترشح فيها وعلما ان العقلية الطرابلسية هي من الاصعب الموجودة في لبنان لانها محافظة جدا، كما تعتبر طرابلس معزولة جغرافياً عن لبنان. وانا اقوم بجولات في طرابلس لانها مصدر الهامي. الطرابلسيون راضيين بمستوى الفقر و بالخضوع للزعماء، وينتخبون من سرقهم ويذلهم. لذلك رسالتي لهم هي كفى خضوعاً لمن هم السبب في فقركم".
وأضاف، "سيصوت لي من هو مقتنع بمشروعي وليس من قدمت له مساعدات. افكاري ليست شعبوية، لكن الناس بحاجة إلى من هو صادق وشفاف معهم، والنتيجة بدأت ألمسها على الارض. لا يهمني الحصول على الصوت التفضيلي، فقد يرغب الناخب بالتصويت لاحد المرشحين من لائحتي لأنه اقتنع أكثر برأيه".
وردًا على سؤال حول على ماذا يراهن حرفوش، قال: "الخرق حدث والدليل انني من الاسرع الذين شكلوا لائحة واعلنت عنها رسمياً واقمت مهرجان في طرابلس، رهاني على من لم يصوتوا من قبل لكن ليس رهاني على اصوات مناصري تيار المستقبل، علماً انه من الطبيعي ان يصوتوا لي".
وأكّد أن "اتهامي باني مرشح حزب الله هو باطل. حزب الله قوة سياسية موجودة ولها نواب في البرلمان، لكني لست مرشح حزب ومن غير الممكن ان تكون لي اي علاقة مع حزب الله لعدة اسباب همها ان حزب الله حزب طائفي محصور بطائفة معينة وانا عابر للطوائف. ايضا، انا ارغب بان تتطور كل الاحزاب وتخوض تجربة الجمهورية اللبنانية الثالثة، وأن تنتهي هذه الاحزاب".
واعتبر حرفوش، أن "على جميع من يصل إلى المجلس النيابي ان يطالب دول العالم بتجميد اموال الفاسدين الذين اصبحوا معروفين وإعادتها الى الشعب اللبناني. وفي حال لم أوفق في الإنتخابات في 15 أيار، في 16 أيار سأبدا استراتيجيتي لرئاسة الوزراء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News