تربعت دائرة الشمال الثانية على عرش أكثر الدوائر الانتخابية تسجيلاً للوائح، فمع إقفال باب تقديم اللوائح، كان نصيب دائرة الشمال الثانية 11 لائحة وهو العدد الأكبر من بين كل الدوائر الأخرى. وستتنافس اللوائح الاحدى عشرة على 11 مقعدًا تتوزع بين طرابلس والمنية والضنية، حيث تمثل طرابلس بـ 8 مقاعد: 5 سنة، 1 ماروني، 1 روم، 1 علوي، ومقعدان للسنة في الضنية ومقعد سني في المنية.
بعد ان قرر تيار المستقبل تعليق المشاركة في الانتخابات النيابية توجهت الأنظار اكثر نحو الشمال وخاصة مدينة طرابلس بعد إعلان الرئيس نجيب ميقاتي عزوفه عن المشاركة في الانتخابات النيابية. وفي الحديث عن اللوائح، تشكلت لائحة "لبنان لنا" من المنتمين سابقًا لتيار المستقبل حيث تحالف النائب سامي فتفت مع نائب رئيس تيار المستقبل السابق مصطفى علوش وقدما لائحة كاملة من 11 شخصية لخوض الانتخابات المقبلة.
اللواء أشرف ريفي يسعى لتعويض الفشل والخسارة التي لحقت بلائحته في الإنتخابات الماضية وشكل لائحة مكتملة بالتحالف مع القوات اللبنانية والنائب عثمان علم الدين في المنية لخوض الانتخابات الحالية تحت شعار "إنقاذ وطن".
عضوا اللقاء التشاوري النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد جددا ترشحهما للانتخابات النيابية في لائحة واحدة هي لائحة "الارادة الشعبية". وتسجلت ايضاً لائحة "للناس" المدعومة من الرئيس نجيب ميقاتي والتي ضمت المرشح عبد الكريم محمد كبارة والنائب السابق كاظم الخير والنائب علي درويش وسليمان جان عبيد وغيرهم.
اما اللوائح التغييرية فاهمها لائحة "الجمهورية اللبنانية الثالثة" التي شكلها عمر حرفوش، إضافة إلى لائحة "قادرين" المدعومة من مواطنون ومواطنات في دولة، ولوائح انتفض للسيادة والعدالة، التغيير الحقيقي، الاستقرار والانماء، طموح الشباب وفجر التغيير.
اذا، تتجه الأنظار إلى دائرة الشمال الثانية بغياب تيار المستقبل والرئيس ميقاتي وظهور بعض الوجوه الجديدة، وبعد المشاهد الكبيرة التي شهدتها طرابلس، عروس الثورة، هل يتغير المشهد في طرابلس بعد الانتخابات لنرى وجوها جديدة تمثل هذه المنطقة مع الضنية والمنية، أم أن حيتان السياسية سيواصلون سيطرتهم؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News