الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الثلاثاء 12 نيسان 2022 - 11:27 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

الجيش الإسرائيلي يُضيّق الخناق على الضفة

placeholder

واصلت الدولة العبرية تضييق الخناق العسكري والأمني على الضفة الغربية لليوم الثالث توالياً، حيث شنّت القوّات الإسرائيليّة عمليات أمنيّة في أنحاء متفرّقة من الضفة أمس، خصوصاً بعد سلسلة الهجمات الدموية التي هزّت العمق الإسرائيلي، فيما تتصاعد أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما يُنذر بانفجار مجتمعي مرتقب.

وبينما تركّزت العمليات في مدينة جنين (شمال) ومخيّمها للاجئين الفلسطينيين، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن جنوده نشطوا في عدّة مواقع في الضفة الغربية واعتقلوا أكثر من 13 ناشطاً مشتبهاً فيهم، لافتاً إلى أن قواته نفّذت "عمليات استباقية في قريتَيْ برقة وكفر قليل واعتقلت 8 مشتبه فيهم وصادرت 4 مركبات وبندقيّتَيْن".

كما اعتُقل نشطاء من "حماس" في موقعَيْن في الخليل، بالإضافة إلى اعتقال 4 في كلّ من العروب (جنوب) وبرقين وميثلون (شمال)، وفق الجيش الإسرائيلي الذي تحدّث عن "أعمال شغب عنيفة نفذها عشرات الفلسطينيين، أحرقوا خلالها الإطارات ورشقوا الجنود بالحجارة، كما سمع دوي إطلاق نار".

من ناحيته، كشف "نادي الأسير الفلسطيني" أن 23 فلسطينيّاً اعتُقلوا في أنحاء متفرّقة من الضفة الغربية، في حين أعلنت خدمة إسعاف جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" تعامل طواقمها ليل الأحد - الإثنين مع 24 إصابة في نابلس، بينهم 4 أطفال.

واستهدفت القوات الإسرائيلية الأحد أفراداً من عائلة منفّذ هجوم تل أبيب رعد حازم. وكشف شقيقه في تسجيل مصوّر أنّ الجيش اعترض المركبة التي كان يقودها برفقة والدته وشقيقه الصغير وأطلق النار نحوه قبل أن يتمكّن من الفرار، فيما أُصيب في الحادث الذي حصل في المنطقة الصناعية في مدينة جنين محمد زكارنة (17 عاماً)، قبل أن تُعلن وزارة الصحة الفلسطينية وفاته متأثراً بجروحه صباح أمس.

وكان المتحدّث باسم "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو معاذ، قد أعلن في بيان مساء الأحد "رفع حال التأهب" في المخيّم و"النفير العام" في صفوف المقاتلين من أجل "التصدّي لأي عملية اقتحام".

وبعدما قُتِلَ 3 فلسطينيين في كلّ من بيت لحم وجنين برصاص القوات الإسرائيلية الأحد، أُعلن الحداد العام في بيت لحم وجنين اللتَيْن شيّعتا بالأمس بحضور الآلاف الذين حملوا الإعلام الفلسطينية والأسلحة الرشاشة، جثمانَيْ شابَيْن من أبنائهما.

وفي وقت ترتفع فيه المخاوف من حصول تصعيد ميداني كبير خلال شهر رمضان، شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على أنّه "سنتغلّب على موجة الإرهاب هذه بقوّاتنا الأمنية القوية"، محذّراً من أن "هناك خطر تصعيد وصولاً إلى حملة أوسع في غزة أو بعض الأحداث في لبنان".

وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدرَيْن في الفاتيكان بأن البابا فرنسيس من الممكن أن يزور القدس في حزيران المقبل، مشيرةً إلى احتمال أن يُمدّد الحبر الأعظم رحلته التي حُدّدت إلى لبنان حتّى يتمكّن من الاجتماع في القدس مع بطريرك موسكو ورئيس الكنيسة الروسية كيريل الأوّل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة