الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الخميس 14 نيسان 2022 - 03:34 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

المواجهات تتصاعد في الضفة: مقتل محامٍ وعشرات الإصابات والإعتقالات

placeholder

وسط أجواء الاحتقان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قتل الجيش الإسرائيلي المحامي الفلسطيني محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) خلال تنفيذه عملية عسكرية في مدينة نابلس صباح أمس، ما أثار سخطاً وغضباً شديدين في الضفة الغربية التي باتت تقف فوق صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة أمنية غير محسوبة.

وفيما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أن عساف قُتِلَ بعد إصابته برصاصة في الصدر "أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس"، أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" بأنّ عساف أُصيب صباحاً عند أحد المفترقات في المدينة خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي من موقع "قبر يوسف" نحو الشرق.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي "فتح النار بكثافة وبشكل عشوائي على الشبان الذين رشقوا مركباته بالحجارة، ما أدّى إلى إصابة الشاب الذي كان يقف على الرصيف"، موضحين أن عساف توقف في طريق عودته بعد أن أوصل أبناء شقيقه إلى إحدى المدارس الصناعية في المنطقة، لمعاينة الأحداث الجارية.

من ناحيته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "ردّ بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية على مئات الفلسطينيين الذين أحرقوا إطارات وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود"، فيما كان الجيش قد أعلن "تنفيذ عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب" في نابلس وغيرها من المدن في الضفة الغربية.

توازياً، أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" اعتقال الجيش الإسرائيلي 14 شخصاً على الأقلّ، معظمهم من مدن وقرى في شمال الضفة الغربية، في حين ذكرت خدمة إسعاف جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" تسجيل 31 إصابة في نابلس، 10 منها بالرصاص الحي.

ونعت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية عبر حسابها على "فيسبوك"، الشاب عساف، وهو محام في مجال حقوق الإنسان كان يعمل لديها. وبحسب الهيئة، فقد كان عساف "مدافعاً شرساً عن أبناء شعبه ومقدّراته"، بينما دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مقتل المحامي الذي عرّفه في بيان بأنه أمين سر حركة "فتح" في قرية كفر لاقف (شمال).

واندلعت المواجهات في مدينة نابلس في أعقاب تأمين قوات إسرائيلية الحماية لدخول مستوطنين يهود إلى موقع "قبر يوسف" لترميمه، بعد تعرّضه أخيراً للتخريب من قبل فلسطينيين، بحسب السلطات الإسرائيلية. والقبر مقدّس لدى اليهود الذين يزورونه تحت حراسة الجيش، لأنّه يقع في عمق الضفة الغربية. وسبق أن شهد الموقع مواجهات متكرّرة، كما تعرّض للحرق وتمّ إصلاحه.

وفي مدينة طولكرم، أوضحت شرطة "حرس الحدود" الإسرائيلية أنها أطلقت النار وأصابت "مشتبه فيه بنشاط إرهابي" لحظة هروبه أثناء محاولة القوات الخاصة اعتقاله. وحشد الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس توالياً قواته في شمال الضفة الغربية، خصوصاً في منطقة جنين التي يتحدّر منها منفّذا الهجومَيْن الأخيرَيْن في منطقة تل أبيب.

وبعدما أعلن أحد النشطاء اليهود هذا العام عن جوائز تتراوح قيمتها بين 800 و3000 دولار أميركي لمَن يقوم بذبح القرابين في باحات الأقصى، حذّرت حركة "حماس" من تنفيذ مخطّط "ذبح القرابين في المسجد الأقصى"، مؤكدةً أن الفلسطينيين لن يسمحوا بذلك "مهما كان الثمن". وتوعّدت بأنّ تنفيذ المخطّط "الإجرامي" يُمثل "تصعيداً خطراً يتجاوز كلّ الخطوط الحمراء". كما حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أن ذلك سيؤدّي إلى "تصعيد خطر لا يُمكن السيطرة عليه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة