الأخبار المهمة

الخميس 21 نيسان 2022 - 16:16

المرشح على لائحة "نحنا التغيير" المهـندس سـيمـون حـبـيـب صفـيـر يطلق نداء لاستحداث إهراءات قمح في مرفأ جونيه

placeholder

وجه المرشح على أحد المقاعد المارونية في دائرة كسروان-جبيل ضمن لائحة "نحنا التغيير" المهـندس سـيمـون حـبـيـب صفـيـر، نداء إلى كلّ رؤساء بلديّات ورؤساء إتحادات البلديات ومخاتير كسروان جبيل والمتن وكل المراجع الرّسميّة المختصّة "لاستحداث إهراءات قمح في حرم أو محيط مرفأ جونيه".

وجاء في نداء صفير:

"لا يخفى على أحد أن لبنان ينزف، تحت الحصار الإقتصاديّ والماليّ والسياسيّ المفروض عليه بمؤامرة خارجيّة وبتنفيذ داخليّ عبر طغمة سياسيّة عميلة خائنة ومأجورة..

شعبنا يئنُّ من الضائقة المعيشيّة الخانقة، ويسير في نفق مظلم، تائقاً إلى الخروج منه لينعم بالفرج والخلاص، ويرزح تحت نير الإذلال والتجويع، ويشاهد جريمة تقويض مؤسّسات الدّولة الدستوريّة والاقتصاديّة على اختلافها، في القطاعين العام والخاص، على أيدي "أولياء الأمر" الخونة، ويدفع ثمن رهن مراكز السّلطة للقرار الخارجي ليصير لبنان برمّته رهينة في يد محور ينفّذ مصالحه الخاصّة على حساب مصالح لبنان العليا وسيادته وهويّته وكيانه ووحدة أراضيه!

لا يسعني، والحال هذه، إلا أن أطلق مبادرة - صرخة إنشاء إهراءات في حرم أو محيط مرفأ جونيه، كمواطن مسؤول وواعٍ، وكمرشّح للانتخابات النيابيّة في كسروان، باسم الثورة، بعد أن زلزل كياننا تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠، حيث شهدنا تدمير مئات المباني السّكنية والتجاريّة، وتصدّع العشرات غيرها، وسقوط ضحايا، وتسبّب بجراح نفسيّة.. وحتّى اللّحظة ننتظر جلاء حقيقة هذه الجريمة المروّعة ضد الإنسانيّة، طالبين من الله أن يحمي قاضي التحقيق الأول طارق البيطار ليصل بهذا الملفّ إلى خواتيمه إحقاقاً للحق ونصرةً للعدالة ولدم الضحايا والجرحى والمتضرّرين والمنكوبين والأهالي!

لذلك، نجد من المنطقيّ والبديهيّ أن تبنى مخازن وإهراءات للقمح بأحدث الطرق الهندسيّة والتكنولوجيّة حيث سهول القمح، أكان في البقاع أو عكار أو أي منطقة أخرى من مناطق لبنان حيث يجب استصلاح الأراضي لتشجيع وتفعيل زراعة القمح، ولكن بما أنّنا ما زلنا نستورد هذه المادة الحيويّة الأساسيّة من الدّول الخارجيّة الصّديقة المُنتجة والمُصدّرة، ويتمّ النقل بحراً من المنشأ إلى لبنان، وبما أن إهراءات مرفأ بيروت دمّرت بفعل التّفجير، فلا بدّ من تأمين البديل وبأقسى سرعة، وفي منطقة قريبة من العاصمة.. وبما أنّ مرفأ جونيه السّياحيّ يمكنه أن يملأ أقلّه هذه الوظيفة، وهو الذي لا أكفّ عن المطالبة بتطويره وتجهيزه بكلّ ما يلزمه لتحويله إلى مرفأ سياحيّ وتجاريّ دوليّ، يمكنه أن يستقبل البواخر على مينائه لا سيّما التي تحمل القمح الذي يتمّ تخزينه في منشآت تستحدث، كما أسلفتُ، في حرم أو محيط المرفأ، على مساحات من الأرض الكائنة مباشرة على الشاطئ تسهيلاً لهذه الوظيفة، والدراسة العلميّة الهندسيّة الاقتصاديّة العملانيّة ذات الصّلة تظهر جدّيّة وجدوى هذا المشروع الذي يحتاج إليه لبنان كلّه وليس قضاء كسروان والأقضية المجاورة فقط.

على أمل أن تلقى هذه المبادرة آذاناً صاغية وزنوداً تتحرّك للعمل، أضع نفسي بكلّ ما وهبني الله من مواهب وقدرات وطاقات في خدمة أي مشروع إنمائيّ إقتصاديّ حضاريّ يخدم لبنان وشعبه، وليس منطقتي بشكل حصريّ.. والاتكال على الله وعلى كلّ ذوي النيّات الحسنة والأيدي الخيّرة، وخصوصاً على رؤساء بلديّات ورؤساء إتحادات البلديات ومخاتير كسروان، جبيل والمتن، وكلّ المراجع الرّسميّة المختصّة في الدّولة اللبنانيّة التي نعمل من أجل استنهاضها والإعلاء من شأنها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة