اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 04 أيار 2022 - 16:55 الحرة
placeholder

الحرة

بالأرقام... هكذا استفادت مصر من الحرب على أوكرانيا!

بالأرقام... هكذا استفادت مصر من الحرب على أوكرانيا!

حققت قناة السويس أعلى إيرادات شهرية في تاريخها، عند 629 مليون دولار في نيسان الماضي، بحسب ما أعلن قال رئيس هيئة القناة أسامة ربيع، الأحد. وأرجع المحللون ذلك إلى زيادة صادرات دول الخليج العربي من النفط والغاز إلى أوروبا، بسبب الحرب على أوكرانيا وفرض حظر على الغاز الروسي.

وقال عالم الاجتماع السياسي، سعيد صادق، لإذاعة "صوت أميركا" إن الصراع في أوكرانيا كان له "تأثير واضح على إمدادات الغاز التي تمر عبر قناة السويس (حيث) حاولت أوروبا أن تنأى بنفسها عن الغاز الروسي وبدأت دول الخليج - وخاصة قطر - في ضخ المزيد من الغاز الطبيعي المسال (LNG) عبر الناقلات التي تعبر القناة".

وأشار صادق إلى أنه مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء العالم وزيادة أسعار الغذاء والوقود والتأمين، "كان من الطبيعي أن ترتفع رسوم قناة السويس أيضًا".

وقال ربيع للتلفزيون المصري، الثلاثاء، إن الصراع الروسي الأوكراني أثر على عائدات القناة في نيسان، لكن "الآثار الإيجابية كانت أقوى من السلبية".

ولفت إلى أنه كان يعلم أن الصراع الروسي الأوكراني سيكون له تداعيات إيجابية وسلبية على عائدات قناة السويس بعد بدء الصراع. وأضاف: "لكن لحسن الحظ، فاق الإيجابي السلبي، وزادت شحنات النفط والغاز من الخليج إلى أوروبا".

وذكر ربيع أن إيرادات القناة، في نيسان، زادت بنسبة 13.6 في المئة، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، حين بلغت 553.6 مليون دولار.

وشهدت حركة الملاحة بالقناة، في الشهر ذاته، عبور 1929 سفينة بزيادة 6.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الحمولات الصافية 114.5 مليون طن، وهي أكبر حمولة صافية شهرية على الإطلاق في تاريخ القناة تعبر الممر المائي، البالغ طوله 193 كيلومترا والرابط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر.

وأضاف ربيع أن عدد ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال والحاويات التي مرت عبر القناة، في نيسان، ارتفع 25.8 في المئة و12 في المئة وتسعة في المئة على التوالي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وكانت الهيئة رفعت رسوم عبور القناة مرتين خلال شهر واحد، بنسب تجاوزت 15 في المئة، فضلا عن تقليصها حجم التخفيضات الممنوحة لبعض ناقلات الغاز المسال والسفن.

ويؤكد بول سوليفان، محلل شؤون الشرق الأوسط المقيم في واشنطن، أن حركة النفط والغاز من الخليج ستكون ذات أهمية متزايدة مع استمرار الصراع وتحتاج أوروبا إلى تنويع مصادرها من النفط والغاز.

وتابع سوليفان: "مع استمرار الوضع في أوروبا، ما أتوقعه أن المزيد من حركة الغاز الطبيعي المسال ستمر عبر قناة (السويس) من مناطق أبعد، لأنه يوجد حاليًا نقاش في أوروبا حول قطع الغاز (من روسيا) تماما، والروس يهددون باستمرار بالقيام بذلك، ومن الواضح أن النفط القادم من الخليج وأماكن أخرى سيكون ذا أهمية متزايدة".

ويضيف سوليفان أن كلاً من السعودية والإمارات لديهما قدرة ضخ فائضة، ويعتقد أنه من المرجح أنهما "سيضخان المزيد من النفط لأن السوق يضيق بسبب الصراع الروسي الأوكراني، في المستقبل". ويعتقد أن الرياض تؤجل الآن زيادات الإنتاج لأسباب تجارية وليس لأسباب سياسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة