وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، هجوم إلعاد وسط إسرائيل بالخطير وتوعد بملاحقة المنفذين.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون بجروح حرجة، نتيجة عملية طعن في مستوطنة إلعاد، مساء الخميس. وتفيد الأنباء بإطلاق النار على منفذ عملية الطعن، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وبحسب المعلومات، كان المنفذ يحمل فأسا وطعن ستة أشخاص في موقعين.
وبحسب مراسل قناتي "العربية" و"الحدث"، فإن الشرطة لا تستبعد وجود منفذين اثنين للعملية، أحدهما طعن المستوطنين بفأٍس والآخر أطلق النار على آخرين.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية في خلفية الحادث، فيما طلبت بلدية إلعاد من السكان البقاء في منازلهم. وتبحث الشرطة الإسرائيلية عن سيارة هربت من مكان الهجوم.
من جهته دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العملية مؤكدا أنّ قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدّي إلّا إلى المزيد من تدهور الأوضاع.
وحذّر عباس من استغلال المستوطنين لهذا الحادث للاعتداء على الشعب الفلسطيني كردّ فعل، مجدّداً إدانته للاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين ومقدّساتهم، والتي أدّت إلى التصعيد وعدم الاستقرار.
يشار إلى أن مدينة إلعاد قريبة من الخط الأخضر، حيث تخشى قوات الأمن الإسرائيلية أن يهرب المنفذان إلى الضفة الغربية.
ووقع الهجوم تزامنا مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، ويأتي بعد سلسلة هجمات مماثلة شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، شنها فلسطينيون أو عرب إسرائيليون.
ودان وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن "بشدّة" الهجوم الذي وصفه بـ"المروّع"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجيّة، وقال: "لقد كان هجوما مروعا استهدف رجالا ونساءً أبرياء"، معتبرا أنّ الاعتداء كان "شنيعا".
وأكّد أنّ الولايات المتحدة تقف "بحزم" إلى جانب حلفائها الإسرائيليين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News