صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر بيان جاء فيها: "تصر القوات اللبنانية على الإنكار في معرض التغطية على إنفاقها الإنتخابي والإعلاني والإعلامي غير المسبوق، وتبرير اختراقها المجتمع عبر سوسة المال السياسي المقيم والمستورَد".
وأضاف، "تعتقد قيادة القوات أنها بالإنكار والكذب والشتم تستطيع ستر عوراتها، وهي وفيرة، ولن يكون آخرها تلطيخ المجتمع بالمال الوسخ وشراء الذمم والضمائر، تماما كما اشترت في عكار وغيرها مرشّحين في لوائحها".
وتابع البيان، "الى قيادة القوات نقول إن اللبنانيين على بيّنة من موبقاتها. هم ميزان العدل والعدالة، وأمامهم ستمثل عاجلاً أم آجلاً. ولن يفيدها ساعتئذٍ لا مال ولا فعل ندامة ولا صك غفران".
وزاد، "في أي حال، ليس من داعٍ لانتظار انتهاء الإنتخابات، فالمصروف يُقرأ من عناوينه ولوحاته وبرامجه التلفزيونية المشتراة، ومن دراسات احصائية موثّقة أصبحت في حوذتنا تحدد بالأرقام مجمل قيمة الانفاق القواتي".
وأردف، "ولتدرك قيادة القوات أننا وراءها، سياسياً وخطابياً وقضائياً، في كشف توظيفها المال الانتخابي لتلطيخ المجتمع وسرقة الأصوات، ولن تنفعها محاولات التستّر، وهي معروفة لنا تماماً، عبر استخدامها التزوير محليا وخارجيا لطمس حقيقة حجم انفاقها الإنتخابي".
وختم البيان "أما تكرار الكذب في موضوع الكهرباء وحتى تزوير رقم الهدر فلن يمحي اعتراف السيد سمير جعجع في العام 2014 بصوابية خطة الكهرباء، بنت رئيس التيار والعبارة للسيد جعجع، دالاً في الوقت عينه على من عطّلها. كذلك التبجّح بالعقوبات السياسية دالاً بذلك على نفسه من بين من كانوا وراء التحريض عليها للاستفادة السياسية منها. لذا يصبح الصمت، والحال هذه، اقلّ كلفة على قيادة القوات ودائرتها الإعلامية من تكرار الباطل".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أصدرت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، بيانًا جاء فيه, "يصرّ النائب جبران باسيل على تكرار معزوفة تخطي "القوات اللبنانية" لسقف الصرف الانتخابي، ولكن ما نجهله صراحة كيف توصّل إلى هذه الخلاصة الاستشرافية والانتخابات لم تنته فصولاً بعد، وهيئة الإشراف لم ولن ترفع تقريرها قبل انتهاء هذه الانتخابات ودراسة الأرقام التي في ضوئها تحدِّد مَن تجاوز أم لم يتجاوز السقف الانتخابي".
وأكّد البيان أنّ, "آخر مَن يحقّ له الكلام عن المال الانتخابي والمال عمومًا هو النائب باسيل الموضوع على لائحة عقوبات عنوانها الفساد، وأهدر أكثر من 40 مليار دولار دين في الكهرباء بسبب فشله وفساده، ولم يستلم وزارة إلا وخربها ووزارة الخارجية مثال على ذلك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News