4 مقاعد من الإغتراب مُؤكّدة لـ قوى التغيير

"ليبانون ديبايت"

بعد إجراء عمليّة حسابيّة، تبيّن لـ مصادر مُواكبة لكواليس العمليّة الإنتخابيّة أنّ "الإغتراب يُؤثّر على 10.04 مقاعد في لبنان".

وتُشير المصادر، إلى أنّه "للإغتراب التأثير على أكثر من حاصل إنتخابي في 4 دوائر إنتخابية ، هي:

"الشمال الثالثة: 17447 ممّا يجعلهم يؤثرون على 1.41 حاصل إنتخابي.
بيروت الثانية: 16346 مما يجعلهم يؤثرون على 1.13 حاصل إنتخابي.
جبل لبنان الرابعة اي الشوف-عاليه: 17066 ممّا يجعلهم يؤثّرون على 1.13 حاصل إنتخابي.
بيروت الأولى: 6320 ممّا يجعلهم يؤثّرون على 1.01 حاصل إنتخابي".

وتُتابع، "فإذا نظرنا إلى هذه الدوائر الإنتخابية الأربع فقط وإذا صحّت الأجواء التي سادت في الاغتراب من ناحية الموحدة التغييرية، إذا إحتسبنا تأييد نصف المُقترعين فقط في الإغتراب لقوى التغيير فيُمكن عندها الحسم بأنّ قوى التغيير في هذه الدوائر الأربعة تنطلق أقلّه من نصف حاصل، فإذا أضفنا المُّقيمين فإنّ لوائح التغيير في هذه الدوائر الأربعة أصبح لديها بشكل شبه مُؤكد 4 حواصل".

ووفق المصادر، فإنّه "في دائرة الشمال الثالثة فإنّ لائحة "شمالنا" أصبحت تُنافس جديّاً اللوائح الأخرى على الحاصل الثاني بحيث دخلت هذه اللائحة على المُنافسة على المقعد العاشر في هذه الدائرة.
في بيروت الثانية، إنّ لائحة "بيروت التغيير" أصبحت أيضاً ُعلى الحاصل الثاني.
أمّا لائحة "توحدنا للتغيير" فإن أجواء الاغتراب جاءت لتستكمل الجو الإيجابي الذي يُحيط باللائحة في دائرة الشوف-عاليه والتي تُوحي بأن الحاصل الثاني أصبح مؤمناً.
أما بيروت الأولى فإنّ لائحة "لوطني" فهي أيضاً أصبحت تُنافس على المقعد الثاني.

أمّا الدوائر الإحدى عشر الأخرى، فإنّ التصويت الإغترابي سيُساهم حتماً في نَيْل اللوائح التغييرية الحواصل المطلوبة وهذا الأمر سيتأكد عند فرز الصناديق في لبنان".