المحلية

الأربعاء 18 أيار 2022 - 17:47

التجاوزات تتراكم في المحاكم... لماذا يتهرّب عقيقي؟

التجاوزات تتراكم في المحاكم... لماذا يتهرّب عقيقي؟

"ليبانون ديبايت"

لا تنتهي التجاوزات القضائيّة في لبنان، حيث كُل قاضٍ "فاتح على حسابو"، فهذا يُداهم بدون "مسوغ قانوني" وذاك يتهرّب من التبلّغ طلب كفّ اليد عن الملف، وغيرها من الأمور التي تَشي بأنّ القضاء اللبناني ليس "بخير".

وما جرى اليوم يُؤكّد هذه التجاوزات، فقد حاول المُباشر المكلّف من الإستئنافية المدنية في بيروت تبليغ مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي طلب الردّ من أنطوان خليل الخوري عبر وكيلته المحامية إليان فخري، إلّا أنّه عند وصوله إلى المحكمة العسكرية لتبليغ القاضي عقيقي بطلب الردّ الموافق عليه من الإستئنافية، طُلب منه الإنتظار لمخابرة القاضي عقيقي.

ويروي المُباشر ما حصل معه، حيثُ "أبلغ مكتب الدخول في المحكمة العسكرية بصفته وهويته وسلّمه بطاقته القضائية وجرت مخابرة الرئيس عقيقي بمضمون التبليغ ،فطلب منهم إخبار المباشر بالإنتظار وبعد مرور 45 دقيقة وبعد عدة مراجعات خرجت رئيسة القلم لدى الرئيس عقيقي لتُخبره بأن الرئيس عقيقي غادر وطلب منها إستلام التبليغ كاملاً مع الإشعار ليُصار إلى تبلغه غداً وأن يستلم الإشعار غداً.

ويضيف، "وبما أنّ ذلك مُخالف للقانون رفض ترك الأوراق معها علماً أنه إلتقى بزميلته زينب سعيْفان في محكمة الإستئناف في بيروت، التي دخلت أثناء إنتظاره الطويل وقابلت الرئيس عقيقي لذلك أعاد الأوراق بدون تبليغه طلب الرد.

ووفق المستندات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" فإنّ "القاضي عقيقي يُمارس سياسة التهرب من التبلغ لكف يده ليبقى قابضاً على ملف القضية وفق ما تقتضيه مصلحة البعض.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة