المحلية

الجمعة 20 أيار 2022 - 22:43

تساؤلات هامة بما يخص الباصات الفرنسية!

تساؤلات هامة بما يخص الباصات الفرنسية!

سأل الخبير في السلامة المرورية ميشال مطران، في منشور له عبر "فيسبوك" تعليقاً على الباصات الفرنسية التي ستصل لبنان الاثنين، "هل تصرفون عادة أموالا على شراء أو تصليح باصات قبل تجهيز محطات لها في باريس أو تولوز؟ هل تقرون عادة صرف أموال على مشروع حافلات قبل رسم مسارات الحافلات ودراسة جدوى تسييرها ومن سيستعملها وما هي درجة الخدمات التي ستُقدم على متنها؟".

وتابع مطران متسائلاً، "هل تشترون عادة في مونبيلييه ومرسيليا باصات لتركنوها في مواقف وباحات عامة دون أن تؤمنوا مسبقا سائقين لها وتضعوا معاييرا وشروطا لتدريبهم؟، هل تقرون عادة اعتمادات لشراء باصات في الالزاس أو اللورين دون أن تكونوا على علم أنكم قادرين على تأمين مصاريف صيانتها وتشغيلها؟".

وقال مطران: "لأنني اعرف مسبقا إجاباتكم عن الأسئلة التقنية أعلاه اسمحوا لي أن انتقل إلى تساؤلات على مستوى آخر: هل عادة تقدمون هبات غير مشروطة بمنطق الاستدامة او غير مرتبطة بمستند توجيهي عام؟ هل تقدمون عادة الهبات فقط بهدف تسديد "بند الهبات" في موازاناتكم المرصودة للدول الفقيرة؟ هل رأيتم في السنوات الخمسين الأخيرة اي مشروع نقل عام أظهر نجاحا واستدامة في لبنان وشجعكم على تقديم هذه الباصات؟ هل هذه الباصات فعلا جيدة وذات مواصفات مقبولة ومتينة أم انكم تقدمون لنا "فضلاتكم" لذلك فأنتم غير آبهين بكل ما سبق؟".

وتابع، "اعذروني سلفا فلست بوارد "التفخيت" بحالتنا أو "ركل" النعمة ولست بوارد "نشر غسيلنا" لا سمح الله كونه منشور في كل الكوكب بلا جميلتي؛ ولكن إذا كان الواهب غير آبهٍ فذلك قد يكون مفهوما، ولكن كيف لنا نحن أن نكون غير آبهين ونحن من يتألم؟".

وأردف مطران، "بالنتيجة جلّ ما أرغب أن أكون مخطئا ويتصل بي أحدهم بعد نشري لهذا المنشور ويخبرني أنه يملك الأجوبة عن كل ما سبق من أسئلة وأن تنفيذ المشروع سيتم بناء على أفضل التجارب الرائدة".

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل ​علي حمية​، خلال مؤتمر صحافي أن "الدفعة الأولى من الباصات الفرنسية إنطلقت من فرنسا يوم الأحد الفائت وستصل إلى مرفأ بيروت في 23 الحالي".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة