المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 26 أيار 2022 - 02:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

خطاب باسيل عالق في "عنق زجاجة" الإنتخابات

خطاب باسيل عالق في "عنق زجاجة" الإنتخابات

"ليبانون ديبايت"

عدّلت القيادات السياسية والحزبية أخيراً في خطابها وتخلّت عن الخطاب "الإنتخابي"، واتّجه البعض إلى خطاب التهدئة والتعاون، ولو ضمن شروط، من أجل إطلاق مرحلة سياسية جديدة على كل المستويات. ولكن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، يستمر في خطابه العالي السقف، والذي حافظ عليه قبل وبعد الإنتخابات النيابية، والذي حمل رسائل بارزة، وفي اتجاهات عدة. وفي هذا المجال، يعتبر الكاتب والمحلّل السياسي علي حماده، أن رئيس "التيار الوطني"، ومن بين كل القيادات، ما زال عالقاً عند عنق زجاجة الإنتخابات النيابية، ويُمكن إدراج ذلك في إطار الصدمة التي تعرّض لها تياره على مستوى التراجع في التمثيل المسيحي، والذي كان يتغنّى به على مدى السنوات الماضية، ولذلك، سوف يمرّ بعض الوقت قبل أن يستوعب الرسالة المدوّية التي وجّهها إليه الشارع المسيحي.

ويكشف حماده لـ "ليبانون ديبايت"، عن مناخٍ جديد ومزاجٍ مسيحي مستجدّ، حيث أن نتائج الإنتخابات، قد أظهرت أن الناخب المسيحي، قد أدار ظهره لمن اعتبر أنه ممثّله الأكبر والأوحد على الساحة الداخلية.

وبصرف النظر عن الأرقام، وعدد المقاعد والكتل والنواب المسيحيين، يشير حماده، إلى أنه بات من الثابت أن هناك تقلّصاً كبيراً في شرعية التمثيل المسيحي ل"التيار الوطني"، لأن الإنتخابات أطاحت بحظوظ رئيسه لرئاسة الجمهورية، علماً أن نتائج الإنتخابات، أتت لتؤكد هذا التوجّه العام في البلاد على الصعيد المسيحي، كما على الصعيد العام.

وعن أسباب هذا التحوّل، يقول حماده، أن التحالف العضوي بين "التيار الوطني" و"حزب الله"، في إطار محور الممانعة الذي تقوده إيران، إذ لا يمكن أن يكون للبنان رئيس جمهورية ماروني بمثابة جزء من محور إيران، وهو الأمر الذي ينطبق على باسيل، وعلى مرشحين آخرين مطروحين.

لكنه يستدرك، لافتاً إلى معلومات في حوزته، تشير إلى إصرار لدى العهد على إيصال باسيل إلى رئاسة الجمهورية، وإلى أنه سيخوض معارك كثيرة من الآن وحتى نهاية هذه العهد، بدءاً من معركة رئاسة ونيابة المجلس النيابي، وصولاً إلى تكليف رئيس حكومة جديد فالتأليف. ويخلص، إلى التأكيد بأن الأمور تنتهي عند نقطة انتهاء العهد، والتي يمكن أن تكون مشحونةً بمشاكل كبيرة، ومنها ما هو ذات طابعٍ إنقلابي، إذ لأن الرئيس ميشال عون، قد يرفض مغادرة قصر بعبدا وصولاً إلى التمرّد على الدستور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة