نشرت وسائل إعلام إيرانية مساء أمس الجمعة تقارير ومقاطع فيديو عن سلسلة انفجارات متتالية في قاعدة مالك الأشتر التابعة للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، ولم تُعلّق السلطات بعد على الحادث.
وسُمع في الساعة 21:15 بالتوقيت المحلي من مساء يوم الأول من تموز، دويّ عدة انفجارات في معسكر مالك الأشتر للحرس الثوري الإيراني الواقع في منطقة 15 بجنوب شرق طهران.
ونشرت بعض وسائل الإعلام فيلماً منسوباً لإنفجارات معسكر مالك الأشتر ومع ذلك، لم تعلق المصادر الرسمية الإيرانية، وخاصة وكالات أنباء الحرس الثوري الإيراني على وقوع هذه التفجيرات.
وبعد انتشار أنباء التفجيرات، أكدت حسابات تويتر إسرائيلية ومن ضمنها "تيرور ألارم" و"ألفا" هذه التقارير.
ورغم عدم تأكيد هذه الإنفجارات بشكل رسمي، فقد أكّدت عدد من المصادر المحلية في طهران وقوع هذه التفجيرات. يُشار إلى أنه في نفس الوقت الذي نُشر فيه هذا الخبر، نشرت وكالات أنباء مقربة من الحرس الثوري الإيراني أنباء عن حريق في مركز عسكري للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة "رام" شمال إسرائيل.
ومن ناحية أخرى أعلنت مواقع تابع لمنظمة مجاهدي خلق أنه في الساعة 9:15 من مساء الجمعة 1 تموز 2022، تعرضت قاعدة "مالك أشتر" التابعة للحرس الثوري لهجوم من قبل ما وصفتها بـ"وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق".
Do you mean this explosion? ???????????????? oops pic.twitter.com/gcktDf5zWF
— Fereshteh Gilaki (@fereshtehgilaki) July 1, 2022
ونشرت العنوان الدقيق لهذا الموقع كما يلي: تهران – المنطقة 15 (شرق طهران) – طريق السريع "محلاتي"، الشارع "10 فروردين" - ساحة مالك أشتر – شارع «ده حقي» – جنب متنزه «فدائيان اسلام».
هذا ولم تنشر المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث حتى الآن، لكن التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة أدت إلى أن يتكهن البعض بأن إسرائيل متورطة في هذه التفجيرات.
Regarding this, it looks like an IED explosion or an ammunition detonation, either way, doesn't look serious.
— Aleph א (@no_itsmyturn) July 1, 2022
Reported as IRGC Malik Ashtar HQ blast in #Tehran #Iran pic.twitter.com/Y5hljiRfQg
وتُحمّل إيران إسرائيل مسؤولية الاغتيالات والوفيات المشبوهة للمسؤولين العسكريين والنوويين الأخيرة، مثل العقيد صياد خدائي، من فيلق القدس، بالإضافة إلى العديد من ضباط سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، في الأسابيع الأخيرة تسبب توغل إسرائيل في الأجهزة الأمنية إلى إقالة العديد من مسؤولي الأمن في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.