كريبتو

الأربعاء 06 تموز 2022 - 21:24

شركة صينية تهدّد موقع تسلا في عالم السيارات الكهربائية

placeholder

ازدهرت في الآونة الأخيرة صناعة السيارات الكهربائية وسط تفاقم مشاكل التغير المناخي، وحث الأمم المتحدة الدول على تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال عدد من الاجراءات أبرزها التحول الى مصادر الطاقة النظيفة. ولعل شركة تسلا هي الرائدة في مجال السيارات الكهربائية والأكثر شهرة، غير أن شركة جديدة باتت تهدد موقع تسلا الريادي في هذا المجال.

اذ تفوقت شركة BYD الصينية على شركة TESLA التي يملكها الملياردير الأميركي ” إيلون ماسك”و كأكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم من حيث المبيعات.

وباعت الشركة 641 ألف سيارة في الأشهر الستة الأولى من العام، بزيادة أكثر من 300% عن نفس الفترة من العام السابق.

وفي الربعين الأولين من عام 2022، باعت BYD، حوالي 323519 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات و314638 سيارة هجينة تعمل بالكهرباء.

وارتفعت أسهم BYD بنسبة 36٪ منذ يناير، وتمكنت الشركة من تجنب إغلاق المصانع بسبب الإغلاق.

وبالمقارنة باعت “تسلا” 564 ألف سيارة في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقا للأرقام الواردة في تقارير الربع الأول والثاني.

وأشارت “تسلا” في التقارير إلى أنها واجهت تحديات سلسلة التوريد وإغلاق المصانع على مدار العام. واضطرت الشركة إلى إغلاق مصنعها مؤقتا في شنغهاي بسبب تفشي فيروس كورونا في المدينة.

وكان “إيلون ماسك” كشف، في وقت سابق، أنّ مصنعي الشركة الجديدين في ألمانيا وتكساس بالولايات المتحدة، يخسران “مليارات الدولارات” في ظل محاولة الشركة زيادة الإنتاج.

وقال ماسك في مقابلة عبر فيديو مع نادي “مالكي سيارات تسلا في وادي السيليكون” نُشرت عبر الإنترنت يوم 22 حزيران، إن “مصنعي برلين وأوستن يخسران أموالاً طائلة في الوقت الراهن”.

وكانت التصريحات، التي جاءت ضمن مناقشة أوسع نطاقاً أجريت في 31 أيار، قدمت نظرة ثاقبة جديدة حول عمليات “تسلا” في الأيام السابقة لقرار ماسك بتسريح الموظفين من أجل خفض النفقات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة