أعلن النائب البريطاني المحافظ، توم توغندهات، مساء الخميس، اعتزامه خوض المعركة لخلافة بوريس جونسون، ليكون بذلك أول من يعلن نفسه من المرشحين.
وبذلك يفتتح توغندهات، سباق الترشحيات بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني استقالته، على إثر سلسلة استقالات في حكومته، على وقع فضائح عدة مرتبطة به منذ وصوله لرئاسة الحكومة.
ونشر النائب البريطاني الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجيّة في البرلمان، مقالا في صحيفة "ديلي تلغراف"، أعلن فيه نيّته هذه، موضحا أنّه يريد تشكيل "تحالف واسع" من أجل "بداية جديدة".
وفي بريطانيا، فإن رئيس الحزب الفائز في الانتخابات العامة، يصبح رئيس الوزراء، ما يعني أن استقالة جونسون من رئاسة الحكومة هي تنحيه أيضا من زعامة حزبه المحافط.
من ثم، فإن استقالة رئيس الحكومة البريطاني، لا تعني الذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة، بل في هذه الحالة يتم اختيار رئيس للحزب الحاكم مكانه، ليصبح رئيسا للوزراء أيضا.
وقال جونسون، الخميس: "إرادة الكتلة البرلمانيّة لحزب المحافظين هي أن يكون هناك زعيم جديد لهذا الحزب، ومن ثم رئيس جديد للوزراء".
وسُيعلَن موعد بدء الترشّح لقيادة الحزب الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن جونسون، بعد ثلاث سنوات مضطربة من الحكم، خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعانت من جائحة كوفيد، وفضائح متزايدة.
وحتّى قبل أن يُعلن جونسون استقالته، كان أعضاء آخرون في الحزب قد عبّروا بالفعل عن نيّتهم الترشّح.
وقالت سويلا بريفرمان، المدّعية العامّة المسؤولة عن تقديم المشورة القانونيّة للحكومة، مساء الأربعاء عبر التلفزيون؛ إنّها ستُقدّم ترشيحها.
كذلك، أعلن ستيف بيكر، المنتمي إلى الجناح اليمينيّ لحزب المحافظين، أنّه يفّكر "جدّيا" في الترشّح.
كما يُفكّر كلّ من وزير الصحّة السابق ساجد جاويد الذي أعلن استقالته من الحكومة الثلاثاء الماضي، ووزير النقل غرانت شابس، في دخول سباق الترشيحات، بحسب ما قالت أوساطهما.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥