الأخبار المهمة

placeholder

المركزية
الاثنين 18 تموز 2022 - 18:25 المركزية
placeholder

المركزية

الخارج يريد الإصلاحات ويعوّل على "الرئيس الصح"

placeholder

أين لبنان اليوم من الخطوط العريضة التي حدّدها له بيان قمة جدة الخليجية - الأميركية السبت، والتي تُعتبر ضرورية في نظر المجتمع الدولي بأكمله، ليهبّ الى مساعدة بيروت المنهارة؟ أثبتت مستجدات "الويك اند"، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"المركزية"، بدءاً ببيان القمة السعودية – الاميركية وصولاً الى بيان جدة، أن العالم بأسره ليس بعيداً من لبنان وأنه يتابع من كثب شؤونه وشجونه، أي أن ملفّه حاضرٌ في أولوياته، غير أن ذلك لا يعني أنه سيدعم دولتَه، إن هي لم تسارع الى التقيد بقائمة الشروط الاقتصادية والسيادية التي يكررها لقادتها منذ سنوات.

وفق المصادر، هذه الشروط ستتكرر مجدداً في المحادثات الفرنسية - الإماراتية في باريس، وعلى لسان المبعوث الفرنسي المكلف متابعة الاصلاحات بيار دوكان الذي قد يزور بيروت في الساعات المقبلة، إلا أن تعويل العرب والغربيين على تنفيذها في الأسابيع القليلة المقبلة الفاصلة عن نهاية عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تراجع، وقد بات اهتمامهم الأول، حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها وإيصال رئيس قادر فعلاً على الإنقاذ والإصلاح الى بعبدا، على أن تنطلق مسيرة انتشال الدولة من حفرتها، بعد هذا الاستحقاق.

بمعنى أوضح، المجتمع الدولي يمنح لبنان من جديد فترة سماح، ويريد منه اليوم إدخالَ الرئيس "الصح" الى القصر، على ان ينصرف الاخير بعد ذلك الى قيادة عملية الإصلاح والإشراف عليها.

ووفق ما يمكن قراءته في سطور المواقف والبيانات الدولية، هذا الرئيس لا يمكن ان يكون فاسداً او حليفاً للفاسدين ولا أن يكون مناصراً للدويلة وللسلاح غير الشرعي ولا من داعميه او مغطّيه.. فهل سينجح البرلمان في إتمام الانتخابات العتيدة كما يجب، ليكسب الدعم الدولي الذي يحتاجه لبنان بقوة؟ هذا هو السؤال الاكبر والتحدي الاكبر اليوم، والجواب عليه، سيظهر في الاسابيع المقبلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة