"سبوت شوت"
صباح الإثنين 18 تموز، عند الساعة الحادية عشرة والنصف، وصل راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة المطران موسى الحاج إلى معبر الناقورة عائداً إلى لبنان.
تمّ توقيف الحاج في مركز الأمن العام، واستمرّ التحقيق معه طوال ثماني ساعات بناء على قرار من قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي، وذلك بعد محاولات سابقة عدّة لربط إسم المطران بقضايا تتعلق بالتعامل مع إسرائيل ونقل أموال وأدوية من لبنانيين فارّين إلى إسرائيل إلى ذويهم في لبنان.
وفي معلومات نشرها "ليبانون ديبايت" سابقاً، تمّ استدعاء المطران الحاج أكثر من مرّة الى المحكمة العسكرية، ولم يتمّ معالجة ذيول هذا الملف وتداعياته رغم تكرّره، علماً أنّ موضوعاً من هذا النوع لا يمرّ متى تعلّق بمرجعيات روحيّة من طوائف أخرى.
فلماذا لم تتحرّك القيادات المسيحية في حينها وما هي الرسالة السياسية المزعومة المقصود إيصالها اليوم؟
فهل توقيف المطران موسى الحاج بمثابة محاولة للضغط على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في وجه مواقفه العالية السقف من "حزب الله"؟
تابعوا هذا التقرير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News