المحلية

placeholder

SPOT SHOT
الأربعاء 27 تموز 2022 - 19:23 SPOT SHOT
placeholder

SPOT SHOT

إلى المَحرومين جنسيًّا... مكان جديد يُرحّب بكم!

"سبوت شوت"

في المجالس النيابية كافة حول العالم، تُتخم مكاتب النواب بمشاريع القوانين والإقتراحات في إطار مهمّة النواب كمشرعين.

إلا في لبنان، بلد العجائب، فبدل من أن تعثر على مشروع قانون منسياً في دُرج النائب، تعثر فجأة وبكل وقاحة على واقٍ ذكريٍّ مستخدم، ومجلّة play boy بدل كتب القانون لتزيد من ثقافته الجنسية بدل التشريعية.

هذا ما وجدته نائب التغيير سينتيا زرازير في أدراج مكتبها الذي تسلمّته بعد فوزها بالإنتخابات النيابية.

هذا التقرير، لا يهدف إلى تسليط الضوء حول من كان يستخدم هذا المكتب تحديداً، بل للبحث في إشكالية تحويل المجلس النيابي إلى "بيت دعارة".

المكتب رقم 10، يعود لنائب تيار المستقبل السابق بكر الحجيري كما أكّد في إتصال مع "سبوت شوت"، ولكنّه نفى أن يكون ما عثر عليه في المكتب يعود إليه لا من قريب ولا من بعيد... فهو لم يزر مكتبه منذ الرابع من آب، تاريخ إنفجار المرفأ. وعندما أرسل أحد المقربين منه لإحضار بعض الأوراق، لم يسمح له بالدخول.

هذا الموضوع ليس مادة جدلية بقدر ما هو مادة للبحث العميق في دور المجلس النيابي التشريعي، وكون هذه الأغراض وجدت في مكتب نائب تحت قبة البرلمان، فمن الطبيعي أن نسأل:

سعادة النائب.. هل كنت تعمل على إصدار تشريعات تختص بالحياة الجنسية للمواطنين؟

وفي حال هذه المواد ليست لك ... فمن دخل إلى المكتب وإستوطنه إلى درجة أنه إستعمله لأمور فاضحة وخارجة عن العمل النيابي؟ ولم يكلّف نفسه عناء إزالة تلك الموبقات.

بعد هذه الفضيحة، يفترض برئيس المجلس النيابي نبيه بري وهيئة مكتب المجلس فتح تحقيق لتصويب الأمور، فهذا المجلس أنشئ للتشريع وليس لتلبية الشهوات الجنسية.

هذا ما إحتواه مكتب رقم 10 من بين 128 مكتباً، .. فهل يمكن أن نعثر مثلاً على مستندات تدين النواب بالفساد.. بالطبع لا، لأنهم يعرفون تماماً كيف يزيلون هذه المخلفات...

والآن السؤال لكم أيها المشاهدون ولمخيلتكم الواسعة: ماذا يمكن للنواب الجُدد أن يجدوا في المكاتب المتبقية؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة