المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 أيلول 2022 - 19:13 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"بديهيات وطنية" للمرشحين للرئاسة!

"بديهيات وطنية" للمرشحين للرئاسة!

ليبانون ديبايت

يقارب "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان"، الإستحقاق الرئاسي المقبل، بعيداً عن الإصطفافات التي بدأت ترتسم في اللوحة السياسية داخل وخارج المجلس النيابي. وإذا كان تحرّك النواب السابقين المنضوين في مبادرة مشتركة تسلّط طريقها للترجمة العملية هذا الأسبوع، فإن الرهان هو على طرح بديهيات وطنية، لا يستطيع أي فريق سياسي أو مرشّح التنكّر لها.

وفي هذا الإطار، سأل "ليبانون ديبايت" النائب السابق مصطفى علّوش، عن المبادرة التي أطلقوها حول الإستحقاق الرئاسي، على أن يندرج في سياق المشروع المطروح لمواجهة الإحتلال الإيراني، وبالتالي، عدم السماح لإيران باختيار رئيس جمهورية جديد.

وأوضح علّوش، أن "المبادرة لا تطرح أسماء رؤساء الجمهورية المقترحين، بل تركّز على المواصفات، وفي مقدمها أولاً، الإلتزام باتفاق الطائف الذي ينص على حلّ الميليشيات المسلحة كافة".

وقال: "وثانياً، اعتبار الطائف كأداة لاستقرار ووحدة البلد والعيش المشترك بدلاً من منطق الطائفة المُهَيمِنة، سواء كانت المارونية السياسية أو الشيعية السياسية أو السنّية السياسية، كما طُرحت وستتظهّر في المرحلة المقبلة".

وأضاف، "ثالثاً، الإلتزام بنظام المصلحة العربية، أي أن تكون العلاقة مع العرب قائمة على أساس تحقيق مصلحة لبنان، وليس التزاماً أيديولوجياً أو تأييداً سياسياً بناءً على ما حصل في أيام "الناصرية".

وتابع، "رابعاً، الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية المرتبطة بلبنان من القرار 1559 إلى ال1701، وبالتالي، تأمين سلامة العلاقات مع المجتمع الدولي، وفي الوقت ذاته تؤمن المزيد من الإستقرار الداخلي".

وبعيداً عن كل التسميات المعلنة وغير المعلنة والمشاريع المطروحة، يؤكد الدكتور علّوش، أن أي شخصية تلتزم بتاريخها وبحاضرها بهذه النقاط الأربع، ستكون مؤهلة لرئاسة الجمهورية.

وعن القدرة على السير بهذه المواصفات، خصوصاً وأن اللقاء لا يضمّ في صفوفه نواباً، يقرّ الدكتور علّوش، بأن المبادرة هي باتجاه النواب، ولكن ليس باتجاه نواب "الثنائي الشيعي"، بل الكتل الأخرى من مستقلين ومعارضين وتغييريين، بهدف توحيد الرأي حول مواصفات الرئيس القادم .

ورداً على سؤال حول الآليات التي سيتمّ اعتمادها للوصول إلى هذا الهدف، والشخصيات والأطراف السياسية التي حصلت اتصالات معها، يوضح الدكتور علّوش، أن المشاورات قد انطلقت، واعتباراً من الأسبوع المقبل ستحصل ترجمة عملية لهذه المبادرة من خلال لقاءات سياسية مرتقبة.

وعن توقّعاته بالنجاح، فإن علّوش، يشير إلى أن ما يتمّ الإستناد إليه هو البديهيات الوطنية، وإذا كان أي طرف يرفض اتفاق الطائف أو الإلتزام بالشرعية الدولية وبالعلاقات مع المحيط العربي، فهو سيجد نفسه في مواجهة هذه البديهيات، وليس مواجهة فريق 14 آذار أو 8 آذار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة