ميشال نصر - الديار
كشف اوساط مطلعة أن قناعة تولدت لدى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت نقطة تحتاج معها إلى نوع من المباحثات السريعة التي لا تحتمل ترف وقت الجولات المكوكية، لذلك وبحسب المعطيات، فإنه حاول جمع طرفي النزاع بطريقة «غير مباشرة» فوق ارض «محايدة»، وثانيا أراد تقديم عرض أميركي - قطري متكامل لكيفية دخول الدوحة على خط الاستخراج على الجانب اللبناني، بعد سلسلة الاتصالات التي أجراها مع «توتال»، الا ان الجانب اللبناني الذي احس بوجود طبخة ما «شوشطها»، حيث كان المطلوب ان يحصل لقاء الدوحة السبت القادم، وهو ما دفع برئاسة الجمهورية العماد ميشال عون إلى اصدار بيان حسم اي جدل، معلنة موعد زيارة الوسيط إلى بيروت، وفقا لما تبلغته من المعنيين بها. ولكن لمادا لم يبلغ هوكشتاين نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب بطرحه خلال لقائهما في اليونان رغم اطلاعه على الخطوط العريضة لما توصلت اليه المفاوضات؟ ولماذا تولت السفيرة التواصل مع الرؤساء الثلاثة؟ ولماذا قرر هوكشتاين البقاء في الدوحة لثلاثة ايام؟ وماذا عن الوفد «الاسرائيلي» الذي وصل اليها؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News