ميشال نصر - "الديار"
اعتبرت مصادر ديبلوماسية عليمة ان لا احد كان يتوقع ان توافق "إسرائيل" على الرد اللبناني كما هو، من هنا فان سيناريو الاخراج لهذه المسألة سيكون عبر الأخذ ببعض الملاحظات الطفيفة اللبنانية وإدخالها ضمن الاتفاق النهائي، اما الملاحظات الاخرى قد تُعتبر بمثابة تحفظات لبنانية كما سبق وحصل.
وذكرت المصادر ان الهدف الاساس لسرعة انجاز الاتفاق يتمثل في رغبة اميركية – "اسرائيلية" مشتركة لاستخدامه في الانتخابات الداخلية في كلا البلدين، حيث يبدو أن التعثر الايراني تقابله ارادة بعودة بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة، وهو ما ترجم بوضوح في مواقف الاخير ودفع برئيس الوزراء الحالي يائير لابيد الى تصعيد موقفه متبرئا من الاتفاق، راميا الكرة في "حضن" المحكمة العليا والكنيست، يقابل ذلك صراع داخلي لبناني، لم يزعج المعنيين في الخارج، حيث يرغب الكثيرون "بسرقة" الانجاز من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي كان يملك خطته الخاصة وتصوّره لآلية وطريقة الخطوات الاجرائية لتنفيذ الاتفاق، لذلك والكلام للمصادر، فان اي اعلان رسمي عن التوصل للاتفاق النهائي لن يكون قبل مغادرة "الجنرال" بعبدا، وظهور نتائج الانتخابات "الاسرائيلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News