قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية: "إن القصر الملكي الهولندي أصبح تحت رحمة "المافيا المغربية" التي تعمل جاهدة من أجل تحرير زعيمها".
وبحسب لوموند فإنَّ, "رئيس الوزراء الهولندي وولية العهد؛ الأميرة أماليا، أصبحا مجبرَين على العيش تحت حماية الشرطة لتجنب التعرض للاختطاف، فيما يمكن اعتباره ورقة مساومة مع: رضوان تاغي، رئيس جماعة المافيا الهولندية الرئيسة المتورطة في تهريب المخدرات، والتي تجري محاكمتها تحت المراقبة الدقيقة".
La vie dans un narco-Etat, où la criminalité organisée peut tout tenter : “le premier ministre et la princesse héritière Amalia sont obligés de vivre sous protection policière pour éviter d’être enlevés”. ⬇️ https://t.co/rICyGGEUaL
— William Molinié (@WilliamMolinie) October 22, 2022
وأوضح التقرير أنّه, "بات لزامًا على رئيس الحكومة، الذي يتنقّل عادة بالدراجة في لاهاي, أن يقبل الحماية المباشرة".
وأكّد أنه, تم التعاطي مع شائعات الاختطاف على محمل الجد بما فيه الكفاية من قبل الشرطة وأجهزة مكافحة الإرهاب، مع توفير سيارة مصفحة يرافقها وكلاء خدمة الحماية الملكية والدبلوماسية، وهو ما اعتُبر غير كافٍ قياسًا بدرجة التهديدات.