هاشم: لا وجود لأي فراغ مهما حاول منظرو العهد!

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "بعض المواقف التي اطلقت والإجراءات التي اتخذت سترفع من حدة التوتر وتتراكم الازمات ويزيد السجال وكأن وضع اللبنانيين المأساوي اقتصاديا واجتماعيا يسمح بتحمل اعباءا اضافية نتيجة الازمة السياسية التي أصبحت تترك تداعياتها على الواقع الوطني العام حيث الخشية من اهتزاز الاستقرار اذا ما طالت الازمة الرئاسية مع غياب امكانية انهاء حالة الشغور في ظل التوازنات الراهنة في المجلس النيابي".

وأضاف في تصريح بعد لقاءات له في قرى منطقة مرجعيون حاصبيا: "لأننا دخلنا مرحلة الشغور وإصرار البعض على إدخال البلد في فوضى دستورية مع محاولات زج البلد في سجال دستوري في غير مكانه مع مواد دستورية واضحة لانتقال الصلاحية وعدم وجود لاي فراغ مهما حاول جهابذة الدستور ومنظري العهد".

وتابع، "مما يدخل الوطن في أزمة جديدة نحن بغنى عنها في ظل الازمة الحياتية ومعاناة الناس اليومية حيث الاولوية لتأخذ الامور مسارها الطبيعي وهو ما يمهد له دولة الرئيس نبيه بري باستمزاج الاراء من أجل حوار سريع للكتل النيابية عنوانه الوحيد انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا اقصر الطرق بعد تجربة جلسات الانتخابات الرئاسية وما آلت اليه".

واستكمل، "ولان الظروف الاستثنائية تتطلب خطوات سريعة واستثنائية للوصول الى رئيس توافقي بمواصفات قادرة على جمع اللبنانيين وعلى التواصل والحوار داخليا وخارجيا حيث لا امكانية في هذه المرحلة الدقيقة من حياة لبنان أن يفكر أي فريق في فرض مرشح تحد ومواجهة".

وقال: "لذلك على البعض التواضع والتعاطي بواقعية مع أزمة الشغور والتجاوب مع مبادرة الرئيس بري الذي يتعاطى بحكمة ودراية ومسؤلية لتحديد خياره من الحوار والياته ومعاييره لاختصار الوقت وانتخاب رئيس توافقي بمواصفات وطنية بعيدا عن اي املاءات او رهانات او ارتباطات".