انتهت جلسة مجلس النواب المخصصة اليوم, لتلاوة رسالة الرئيس عون بشأن استقالة الحكومة.
وقد أوصى مجلس النواب بمضي حكومة تصريف الأعمال قدما بمهامها وفق الأصول الدستورية.
وأشار النائب جبران باسيل, من مجلس النواب, الى أنّ: "رسالة الرئيس عون تهدف لحث المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية وأخذ الموقف المعيّن من تأليف الحكومة".
وأوضح أنّ, "ميقاتي قال أن لا حاجة لتأليف حكومة, وهذا الأمر يشكل سابقة خطيرة بدستورنا وهو اشترط الثقة للتأليف رغم ان التكليف لم يأخذ الثقة وبالتالي قرر عدم التشكيل".
ولفت باسيل الى أنّ: "ميقاتي قال كلاما مهما في الجلسة لناحية ان الرئيس عون ابلغه منذ اليوم الاول ان تكتلنا لن يمنح الثقة للحكومة، ونحن خلال لقائنا به كررنا الامر، فلماذا ابقى البلد اربعة اشهر من دون ان يتحدث معنا او يشكل؟ وكيف يقبل تكليفه بلا ميثاقية ويرفض التشكيل الا بثقة تمنحه الميثاقية؟".
وسأل, "فليسأل من منكم تابع قمة الجزائر ما الذي كان مطلوبا ان يصدر، وما الذي كان مطلوبا ان يصدر عن المجلس النيابي اليوم ولم يصدر".
وأردف, "كل كلام قيل في الجلسة من قبل ميقاتي لا قيمة او مصداقية له طالما يستغيب فخامة الرئيس".
وقال: "ميقاتي الذي سقط عنه التكليف بانتهاء ولاية الرئيس يقول بأن حكومة تصريف الأعمال تستطيع أن تجتمع وتقرر وانه يستطيع تعيين وزراء بدائل اذا احتاج الأمر وأن مجلس الوزراء لا يتطلب حضور جميع الوزراء ليقرر وهذا معاكس لما مارسناه ايام حكومة سلام ويكرس ضرب الدستور من أهل بيته".
وأضاف, "حصل اعتراف من الجميع اليوم بأن الحكومة لم يعد بإمكانها الاجتماع الا اذا حدث امر طارئ بموافقة كل المكونات, فاذا حصلت مصيبة معينة يصبح المكون المعترض متهما واذا اجتمعت الحكومة نكون كرسنا خرق الدستور".
وتابع, "أمر جيد أن يصدر عن المجلس النيابي بأن هذه الحكومة لا تستطيع ان تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية، لكن يتبقى المجلس النيابي كسلطة دستورية في البلاد يكون عليه الحلول محل الحكومة ربما بتشريع, فهل هذا هو الدستور وهل هذا هو التوازن بين السلطات؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News