أشار الكاتب السياسي جوني منيّر, اليوم الأحد, إلى أنَّ "ما حصل أمس هو التأكيد على التمسك باتفاق الطائف ويشكل مدخلاً لعودة السعودية لحصول التوازن في لبنان واللافت هذه الصورة الجامعة لأنَّ هناك اجماع على عدم المس به باتفاق الطائف".
وأضاف منيّر في حديثٍ لـ"الجديد" أنَّ, "إعادة تثبيت الإستقرار في لبنان يعني عدم وجود خطوط تماس إقليمية فيه, وكان الغياب الشيعي عن "المؤتمر الوطني" الذي دعت إليه السفارة السعودية في لبنان بالذكرى الـ33 لتوقيع اتفاق الطائف أمس لافتًا".
وتابع, " التيّار الوطني الحرّ قال إنه يريد أن يذهب إلى نظام سياسي جديد وقال ذلك بأشكال متعددة وجبران باسيل تحدّث في أكثر من مناسبة عن المداورة في الرئاسات ما يعني فتح الباب على المثالثة".
ولفت منيّر إلى أنَّ, "بعد انتهاء عهد العماد ميشال عون, التيار الوطني الحر يشعر بالعزلة "عنده مشكلة مع الكل داخلية وخارجية", والمرشحان الجديان لرئاسة الجمهورية لا يزالان جوزيف عون وسليمان فرنجية وميشال معوض يعلم أن إسمه طرح لقطع الطريق على فرنجية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News