بعد صدور نتائج الطعون اليوم، علّق النائب فيصل كرامي، قائلاً: "كان لدي قناعة أن النتائج لصالح لائحتنا، وأننا لدينا 3 حواصل وهذا الأمر حق لكل من صوّت لهذه اللائحة".
وفي حديثٍ لقناة "الجديد"، قال كرامي: "منذ أن قدّمنا الطعن كنا متأكدين من أننا لسنا خاسرين".
وأضاف، "من اللحظة الأولى كنت مقتنع أن النتائج ستكون لصالحنا وتقدمنا بالطعن لأننا كنا متأكدين من الأرقام التي حصلنا عليها في الإنتخابات".
وأشارإلى أنّ "الطروحات التي يطرحها النواب التغييريين تتلاقى مع ما نسعى إليه"، مضيفاً: "ينتظرنا الكثير من العمل لنقوم به خصوصاً أننا في حالة فراغ رئاسي وحكومي".
وأكّد أنه "لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دون توافق وحوار".
كلام كرامي جاء بعد قرار المجلس الدستوري بإبطال نيابة رامي فنج لصالحه.
وغصت دارة النائب فيصل كرامي بالمهنئين بعد إعلان قبول الطعن المقدم منه لأبطال نيابة رامي فنج، وفي أول تصريح له بعد إعلان قرار الطعن، قال كرامي:"الإنتخابات باتت وراءنا وسنعمل مع الجميع لمصلحة طرابلس والشمال التي تستحق والتعاون مع كل الزملاء باستثناء القوات اللبنانية".
وأكد أنّ "الحق عاد وكنت واثق من الأرقام والوثائق التي تقدمنا بها للمجلس الدستوري".
وقال: "ما يسمون انفسهم تغييريين يمثلون شريحة وبعض طروحاتهم تتوافق مع طروحاتنا، المجلس الدستوري أعاد الحق لأصحابه، وأصحاب الحق هم الذين انتخبوا لائحة الإرادة الشعبية".
ورداً على سؤال عن الانتخابات الرئاسية، قال: "لم اتصل بأحد ولم أتشاور مع أحد من الإثنين المقبل مبدأ المناورات، وأكيد سنتوجه جميعاً لانتخاب رئيس الجمهورية".
وفي وقتٍ لاحقٍ، قال النائب فيصل كرامي في بيانٍ: "أبارك للأخوة والمحبين الذين تم الغاء اصواتهم دون وجه حق في عددٍ من أقلام طرابلس والضنية وعددهم يزيد على 600 صوت،فها هو المجلس الدستوري اليوم ينصفهم و يعيد لهم حقهم الذي يكفله الدستور. وأبارك لكل الأخوة الذين اقترعوا لصالح لائحة الإرادة الشعبية اذ تحققت اليوم النتيجة الفعلية".
وأضاف، "أشكر المجلس الدستوري بشخص رئيسه القاضي طنوس مشلب، كما أشكر كل الأعضاء الكرام في هذا المجلس، واؤكد على انني احتكم دائماً للقانون والقضاء. والشكر موصول للمحامي الدكتور وديع عقل، وللدكتور عقل عقل على كل الجهود المبذولة".
وتابع، وإني "ألفت نظر الجميع بأن الاحتكام الى المجلس الدستوري هو عبارة عن خصومة قانونية لا علاقة لها على الإطلاق بالخصومة السياسية او الإنتخابية، من هنا يتوجب علينا ان ننحني احتراماً لحكم القانون و المؤسسات الدستورية".
وأردف كرامي: "أكرر بأنني سأكون دائماً قرب اهلي في مدينتي المظلومة ومعاناتهم ونضالاتهم وآمالهم".
وأعلن كرامي أن "يده ممدودة للجميع في هذا الظرف العصيب لكي يتم العمل بكل انفتاح وشجاعة على إنقاذ لبنان من هاوية الإنهيار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News