للحزب "كلام آخر"!

"ليبانون ديبايت"

يترقّب حزب الله الكلام الرسمي للتيار الوطني الحر، عبر رئيسه جبران باسيل، ليبني على الشيء مقتضاه، وذلك بعد حملة إعلامية قاسية للعونيين على "الحليف الشيعي" نتيجة مشاركة الأخير بجلسة الحكومة أمس.

مصادر صحفيّة مقرّبة من الحزب تعتبر أن الهزة الأخيرة بالعلاقة لا يعني أن التحالف سيصل الى طريق مسدود، لأن الحزب لا يُريد ذلك، ولا يطمح لتصعيد بهذا الإطار.

وقالت المصادر، "الحزب ليس بوارد إنهاء التفاهم من جانب واحد، إنما مستقبل الورقة مرهون بالتيّار".

وأضافت، "الحزب طلب من باسيل ترشيح فرنجية ولم يقبل، ولكن هل ضغط عليه وارغمه على ترشيحه؟ لم يقم بذلك ولم يُطلق حملة إعلامية حتى".

واعتبرت أنه "عندما يكون كلام "التخوين والغدر" رسمي بحق الحزب من التيار، حينها سيكون للأول كلامٌ آخر.

وعن توجه التيار المحتمل لدعم ترشيح ميشال معوّض أو قائد الجيش، قالت المصادر، "هم أحرار بخيارهم الرئاسي، واعتقد أن رئيس التيار سيكون له مواقف مختلفة عن ما يصدر من قبل قيادييه ولن يصل الى هذه الخيارات، ولكن إذا وصل اليها فيكون اختار طريقًا جديدًا".
Write to Salma Tawk