بعد المقاطعات... ما مصير جلسة الغد؟!

"ليبانون ديبايت"

بعد إعلان كل من حزبي القوات اللبنانية والكتائب عدم المشاركة في الجلسة التي حددها الرئيس نبيه بري يوم غد الأربعاء، لانعقاد الهيئة العامة لمناقشة العريضة الاتهامية بحق وزراء الاتصالات السابقين نقولا صحناوي، بطرس حرب وجمال الجراح، إنسجاماً مع موقفهما من ان المجلس في حالة إلتئام واحترام الأولويات النيابية في فترة الشغور، فما مصير جلسة الغد؟!

في هذا السياق أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم إلى أن "الجلسة لا تزال في موعدها حتى الآن وحتى يتم التبليغ عن أي تغيير يبنى على الشيء مقتضاه".

وأكّد هاشم في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن "هذه الجلسة ليست تشريعية، بل هي للمحاسبة وهي جلسة نوعية".

وقال: "رغم الملاحظات ومحاولات التذرع فلا يمكن الإبتعاد عن دور المجلس في المحاسبة والمراقبة والتدقيق إزاء ملف من هذا الحجم يتعلق بالفساد وهو أساسسي في مسيرة المحاسبة البرلمانية، لذلك كان من الأفضل أن تكون المواقف أبعد من بعض الحسابات".

وأضاف، "المجلس غير ملتئم الآن، الجلسات يتم رفعها في نهاية كل جلسة وفقاً للتفسيرات الدستورية والقانونية، المادة 75 من الدستور واضحة".

وأردف هاشم، " الجلسة الإنتخابية شيء والدورات شيء مختلف، فالدورات تكون ضمن الجلسة التي تفتح ولا تقفل، وما يحصل الآن أن الجلسات تقفل".