غداة وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، قرعت الأحد أجراس الكنائس في البلدة القديمة في القدس حيث أشاد المؤمنون الكاثوليك بـ"عظمة" الحبر الأعظم السابق.
وقال طالب اللاهوت ماتيو ساسانو ، وهو يقف أمام الحجارة القديمة لكنيسة القيامة حيث دفن المسيح بحسب التقليد المسيحي، إنه كان يصلي من أجل البابا المتقاعد الذي توفي السبت.
واضاف الطالب الايطالي "كان البابا بنديكتوس بابا عظيمًا (...) وكان أيضًا رفيقًا عظيمًا للبابا فرنسيس".
تنهي وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد نحو عقد على استقالته الصادمة، فترة مهمة عاش خلالها هو وخلفه، جنبًا إلى جنب، داخل حدود الفاتيكان.
ودعا كبير ممثلي الكرسي الرسولي في القدس البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا جميع الكهنة للاحتفال بالقداس في ذكرى البابا الراحل.
وكتب بيتسابالا "نطلب من جميع الكنائس والأديرة قرع الأجراس كما تقضي تقاليدنا. ليمنحه الرب راحة أبدية!"
وتستقطب القدس والأراضي المقدسة أعدادًا كبيرة من المصلّين من كاثوليك العالم الذي يناهز عددهم 1,3 مليار شخص.
وجزمت فيرونيكا أورزيليك أن سكان بلدها بولندا هم في حالة حداد.
وقالت إن البابا المولود في ألمانيا كان يُنظر إليه بوصفه "شخصية مميزة" في بولندا.
- "استمرار لكاثوليكية محافظة" -
من جهته، قال الزائر الأميركي دون فالر إنه كان يتفق "بشكل أو بآخر" مع نهج البابا بنديكتوس التقليدي الذي أثار انتقادات البعض داخل الكنيسة.
واضاف"إنه استمرار لكاثوليكية قديمة محافظة جدًا"، واصفًا البابا الراحل بـ"الرجل المسالم".
في العام 2009، جال البابا بنديكتوس السادس عشر في الاراضي المقدسة وخصوصا القدس وبيت لحم والناصرة.
أثناء زيارته لكنيسة القيامة، عبر البابا عن "تشجيعه الأخوي" لرجال الدين والمؤمنين "الذين يخدمون الكنيسة المحبوبة في الأرض المقدسة".
وقال ساسانو "سنرافقه بصلواتنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News