أكد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، أن "الرئيس نجيب ميقاتي يدرس إمكانية دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، لأنه مرغم بالقيام بذلك حتى لا يتهم بالإهمال الدستوري الخطير جداً".
وفي حديثٍ لـ "صوت كل لبنان"، فرأى نحاس أن "الحكومة يمكنها الانعقاد بشكل يومي، على أن تكون البنود التي ستدرج في جدول الأعمال ضمن النطاق الضيق وبما يؤمن استمرارية المرافق العامة ومصالح الناس".
وأشار إلى أن "الدعوة واجب على الرئيس ميقاتي وإن أدى ذلك إلى تفجير الخلاف مجدداً مع التيار الوطني الحر، أما في حال عدم تأمين النصاب لعقد الجلسة، فيصبح الخراب مسؤولية الفريق الذي يعطل".
واعتبر نحاس أن "الجدل الحاصل حول المراسيم هو جدل بيزنطي بكل ما للكلمة من معنى، لأن صلاحيات رئيس الحكومة لا لبس فيها كما وأن إنشاء القرار يتم بالتصويت داخل المجلس".
وعن مبادرة وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار لإيجاد حل وسط لأزمة المراسيم، رأى نحاس أنها "تتضمن تفسيراً جديداً للدستور الذي لا يمكن تعديله بمقاربات لمصالح سياسية".
وأضاف، "إذا كان دستورياً ويدخل في نطاق المادة 64 فيمكن بحثه ولكن إذا كان خارج هذه المادة نكون قد دخلنا في تعديل الدستور"، لافتاً إلى أن "تعديل أصول اجتماع مجلس الوزراء لجهة توقيع وزير عن خمسة آخرين، يعد تفسيراً جديداً وتعديلاً جديداً للدستور لان النظام الداخلي ينص على انشاء القرار بالتصويت".
ورداً على سؤال حول قرار المجلس الدستوري من موازنة العام 2022 والطعن المقدم بفرسانها، أوضح أن "تعديل الضرائب على شطور الرواتب الوارد في الموازنة يدخل ضمن أصول الموازنة وليس ضمن فرسانها".
وأكّد نحاس، أنّ "القبول بالطعن هو سابقة مهمة، ولكن لا يمكن استباق الأمور بانتظار نص المجلس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News