بعد بيان "المطارنة"... هل يتريّث ميقاتي؟!

"ليبانون ديبايت"

بعدما صدر بيان عن المطارنة الموارنة, أكّدوا فيه بأنه "لا يحقّ لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للإنعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحقّ له أن يصدر مراسيم ويوقّعها من دون توقيع جميع الوزراء، عملًا بالمادّة 62 من الدستور", هل يتريّث ميقاتي في الدعوة إلى جلسة جديدة؟!

وفي هذا الإطار, أكّد النائب السابق علي درويش, أن "هناك تفهّم في هذه المرحلة لتيسير الأعمال وهذا الأمر أصبح واضحاً للجميع, ولا غاية للإستفزاز".

وفي حديث لـ "ليبانون ديبايت", قال: "لن يدخل بسجال ونحن نحترم هذا المقام, وبالتالي ما يجب التركيز عليه هو الإيجابيات".

وأضاف, "أعتقد أن الجواب كان في مضمون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد إنتهاء الجلسة الوزارية والذي أكّد أنه لا يرغب في إستفزاز أحد بل تيسير أمور الناس واقتصرت العملية على هذا الموضوع".

وتابع درويش "لا كباش بين البطريكية وميقاتي, إنّما وجهات نظر مختلفة, وما نريده هو تهدئة الأمور وتسيير الشؤون, والمرحلة مفصيلة فالدولار اليوم فوق الـ 50 ألف".

وعن إمكانية ترّيث ميقاتي في الدعوة إلى جسلة جديدة بعد بيان المطارنة، أجاب: "الأمر يعتمد على جدول الأعمال, واذا كان هناك أمور طارئة وملحّة فالأمر يرجع لميقاتي".

وختم درويش بالقول, "مجلس الوزراء هو سلطة قائمة بحدّ ذاتها ويستطع الوزراء أخذ القرارات المناسبة بحسب إلحاحية وضرورة الإجتماع".