قال النائب علي خريس, بكلمة ألقاها بإسم حركة "أمل"، في احتفال تأبيني ببلدة ارزي: "السادس من شباط هو تاريخ مجيد، وكما قال الرئيس نبيه بري ان السادس من شباط هو أقل من ثورة وأكبر من انتفاضة، ونقولها بالفم الملآن بفضل السادس من شباط تم اسقاط اتفاق 17 أيار، اتفاق الذل والعار، الاتفاق الذي وقعت عليه الدولة آنذاك مع "العدو" الاسرائيلي".
وأضاف, "كنا قبل 6 شباط نعيش العصر الاسرائيلي، عصر الهيمنة، عصر التسلط، فبعد 6 شباط أصبحنا نعيش واقعا آخر، حيث انطلقت المقاومة بوتيرة كبرى وأسقطنا اتفاق 17 ايار، وبدأنا نلاحق الاسرائيليين حتى الانسحاب الكامل من دون قيد أو شرط، وكل ذلك بفضل خط ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر وسواعد المقاومين والقبضة الحسينية وكلمة الله أكبر".
وتابع, "من ذلك اليوم وهم يريدون لنا أن ندفع الثمن وهذا ما نعيشه حالياً من أزمات اقتصادية واجتماعية وتربوية ومالية وصحية ولكن هذا لا يمنع الدولة اللبنانية والحكومة من أن تقوم بواجباتها وبدورها المعهود".
وقال: "نحن باقون ومستمرون على نهج الإمام السيد موسى الصدر الذي قال أفضل وجوه الحرب على اسرائيل وحدة الصف الداخلي، وهذا ما نسعى اليه دائما ونعمل على أساسه".
ورأى أن "باب الحل لكل الأزمات يتمثل بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تستطيع مواجهة كل الازمات، وتبدأ بالحلول المناسبة ومعالجة كل المشاكل".
وتوجّه بالتعازي الى سوريا وتركيا قائلاً: "من هنا من بلدة ارزي ما أصاب سوريا وتركيا بالأمس من زلزال رهيب أصابنا بالصميم ونتوجه الى القيادة السورية رئيسًا وحكومة وشعبا بأحر التعازي وأيضاً نتوجه بأحر التعازي الى تركيا حكومة وشعبا".
وتمنّى من المعنيين "مساعدة سوريا للخروج من هذه المحنة الاليمة".
وفي الختام، توجّه خريس بالتعازي لآل الفقيد بإسم الرئيس نبيه بري وباسم حركة أمل.
اخترنا لكم



