فادي عيد - الديار
أشارت مصادر سياسية متابعة لزيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى بكركي، إلى أن هذه الزيارة رسالة واضحة بداية لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في ظل السجال اليومي بين ميقاتي ورئيس "التيار".
وكشفت المصادر أن ميقاتي سيحمل معه إلى بكركي ملفاً متكاملاً حول أسماء المجنّسين، وكل ما يتصل بهذا الملف بصلة، والذي يستعمله باسيل، كما تقول الأوساط المقربة من ميقاتي، شمّاعة ومنطلقاً لرفع شعبيته مسيحياً عبر طرحه من زاوية طائفية، فيما معظم الأسماء، جاءت بفعل صفقة من قبل العهد السابق، ولها أبعاد تتناول الشقين المالي والسياسي، إضافة إلى إبعادها الشعبوية.
وعليه، فإن ميقاتي، تضيف الاوساط المقربة منه، انه سيضع البطريرك بشارة الراعي في تفاصيل هذا الملف، وكل ما يحيط بعمل مجلس الوزراء بصلة، بمعنى أنه سيؤكد له التزامه بما تم التوافق عليه خلال زيارته الأخيرة منذ أكثر من شهر، حيث تعهّد أمام سيد بكركي بعدم الدعوة لأي جلسة لمجلس الوزراء إلاّ بعد التوافق مع كل الوزراء ولا سيما المسيحيين، وعلى وجه الخصوص المنتمين لـ"التيار الوطني الحر" ومن جاء بهم الرئيس السابق ميشال عون، كي لا يفسر ذلك بأنه تجاوز للميثاقية المسيحية وصلاحيات رئيس الجمهورية، من زاوية عدم المسّ بها في ظل الشغور الرئاسي، وبالتالي عدم عقد أي جلسة إلاّ في حال كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بتسيير شؤون وشجون الناس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News