المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 20 آذار 2023 - 12:49 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

وفد لبناني إلى قبرص... ما علاقة الترسيم مع إسرائيل وسوريا؟

وفد لبناني إلى قبرص... ما علاقة الترسيم مع إسرائيل وسوريا؟

"ليبانون ديبايت"

يزور وفد لبناني برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قبرص لبحث ملف ترسيم الحدود الإقتصادية بين البلدين على أن يمهد ذلك لإتفاق ترسيم يكون جاهزاً بعد انتخاب رئيس للجمهورية المخول الوحيد بعقد الإتفاقيات الخارجية وفق الدستور اللبناني.

لكن هذه الزيارة والبحث في إطلاق المفاوضات اليوم يأتي على خلفية إعادة الترسيم بين إسرائيل وقبرص بعد الإتفاق اللبناني الاسرائيلي، ولكن هل ينصف الترسيم الجديد لبنان أو سيمنى بخسارة أخرى؟.

كل الموضوع أنه في العام 2007 عندما جرى نوع من الإتفاق مع قبرص حول الحدود الإقتصادية اللبنانية لم يتم التصويت عليه في البرلمان اللبناني، وبقى الموضوع مفتوحاً أي لم تكن هناك حدوداً رسمية إقتصادية بين البلدين، وهي تعتقد اليوم أنهم ذاهبون لإنجاز هذا الموضع لكنه اتسأل حول ما إذا كان الوفد يضم تقنيين في موضوع الترسيم والنفط.

وتتصوّر في هذا الإطار أنها ستكون جلسة من جلسات إطلاق التفاوض لا سيّما بعد أن أعلنت وزارة الأشغال أنها أنجزت دراستها، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الخطوط التي اعتمدتها الوزارة في الدراسة.

وتلفت إلى أمر هام استوجب هذا التحرك وحتم ضرورة تعديل الخط مع قبرص إلا وهو ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل الذي فرض واقعاً جديداً على الخطوط، فعلى قبرص أن تقوم بترسسيم الحدود التجارية من جديد مع اسرائيل وكذلك مع لبنان.

وتوضح أن الترسيم بين اسرائيل وقبرص كان وفق الخط رقم 1 الإسرائيلي ولكن بما أن اسرائيل اعترفت بالخط 23 مع لبنان فاصبح هناك تعديل على الخريطة بينها وبين قبرص، وبناء على ذلك على لبنان أن يعيد ترسيم الحدود معها أيضاً.

لكنها تشير إلى مشكلة ستظل قائمة مع قبرص لأن هناك تداخلاً في الحدود الثلاثية بين لبنان وقبرص وسوريا، مما سيبقي جزءاً من هذه الحدود معلق ترسيمها لأن سوريا غير مشاركة في النقاش اليوم.

وترجح هايتيان أن الوفد اللبناني سيسلّم الجنب القبرصي راسة أو ربما تجري مناقشة كيفية إطلاق المباحثات حول الحدود فقط، مذكرة بزيارة وفد قبرصي إلى لبنان قبل إنتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بيوم أو يومين جاء للحديث عن الموضوع.

ولا تعتقد أن المنهجية التي ستعتمد ستكون مغايرة عن سابقتها، فقط ستنطلق اليوم من نقطة الإتفاق اللبناني الإسرائيلي.

أما عن الإتفاق الذي لم يصبح رسميا مع قبرص في الـ2007 توضح أن دراسات أعدت في هذا الإطار وليس هناك خسائر من الحصة اللبنانية كما يجري الحديث عنه، مشيرة إلى أنه عند توقيع الإتفاق مع إسرائيل تحدّث الكثيرون عن خارة كبيرة مني بها لبنان من الإتفاق، على خلفية أي منهجية يجب إعتمادها في الترسيم، لذلك من الأفضل أن نركز على المنهجية المتبعة في الترسيم لنعلم وجة للنظر اللبنانية من مقاربة الموضوع.

فنحن اليوم لا نعلم المنهجية المتبعة في الترسيم مع قبرص للحكم على الترسم الجديد، لأن الدول لها مقاربات خاصة بالترسيم مع الجزر الكبرى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة