رأى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، أن "السلطات الرسمية لا تكون على قدر الارتباط العضوي بين لبنان والدول العربية، ولدينا 400 ألف لبناني هناك ".
وبعد استقباله وزير الدولة القطري محمد عبد العزيز الخليفي، قال الجميّل: "نحن بحاجة إلى كمية هائلة من الاستثمارات في كل القطاعات، ونحن نثمن الموقف العربي تجاه لبنان وتمسكه بلبنان سيد مستقل وبدولة القانون بظل النهضة الحاصلة في الدول العربية على صعيد محاربة الفساد والنمو، ولبنان يجب أن يلحق بهذه المعايير".
وأضاف، "نُقّدر موقف قطر والسعودية ودفاعهما عن لبنان المتطور وموقفهما مهمّ حيث نرى وضع يد على البلد وإبقاء لبنان بحالة اهتراء"، مؤكدًا أن "اقتصاديًا لبنان بحاجة لدعم الدول العربية لمساعدته للوقوف مجددًا على رجليه والصادرات اللبنانية يجب أن تكون إلى السوق العربية".
وتابع، "الوفد القطري يستمزج الآراء ومحاولة فهم للواقع اللبناني ويضعون أنفسهم بتصرف لبنان لمساعدته وبتنسيق تام مع السعودية ودول الخليج، وأبدينا انفتاحنا ومستعدون لأي تفصيل لموقفنا، وحددنا الثوابت فلا نقبل برئيس خاضع لإرادة السلاح ولا نقبل برئيس يبقي لبنان معزولا عن محيطه العربي أو رئيس لا يفهم بالاقتصاد والإصلاح وإنقاذ لبنان من الكارثة".
وأردف: "يجب أن يكون هناك دفتر شروط للرئيس فالمطلوب رئيس متمسك بسيادة لبنان ومستعد لتطبيق الدستور، ورئيس قادر على إعادة فتح العلاقات مع المحيط العربي والأجنبي".
وشدّد على أنه "مطلوب لرئاسة الجمهورية شخصية قادرة على التواصل وتوحيد اللبنانيين لأن المطلوب من الرئيس إجراء حوار، وانطلاقًا من هذه الثوابت نبحث عن الأسماء وأي رئيس غير قادر على السير بهذه النقاط لن ندعمه".
وزاد: "من قال إن هناك مبادرة فرنسية باتجاه سليمان فرنجية فقد دعيت 10 مرات إلى باريس وإجتمعت مع دوريل والفرنسيون يجتمعون مع الكل ويحاولون إيجاد حلول، ولا بد من تحديد مواصفات واضحة لأننا لن نقبل برئيس كيفما كان ولن نتعاطى بخفة بملف سندفع ثمنه لـ 6 سنوات".
وأكمل الجميّل: "مع محبتنا لكل الشخصيات الذين نعزّهم ونجلّهم إنما قبل صدور موقف علني وبرنامج واضح لا يمكن أن نصوّت لمجهول، وفرنجية ينتمي الى محور 8 آذار وهو حليف للنظام السوري وقد جربنا الضمانات في 2006 وفي الدوحة و2016 مع عون، ورأينا إلى أين أوصلتنا وبرأيي كل الوعود بيع سمك بالبحر وما يهمنا هو الضمانات المنوطة بالشخص الذي سننتخبه".
وسأل الجميّل: "هل يمكن الضمان أن رئيس الحكومة باق وإن قبلوا برئيس من 8 آذار ورئيس حكومة من 14 آذار فأين ذهبوا برئيس المجلس، أم أنه لا يمكن لأحد الحديث عنه؟ هذا الكلام مهين للبنانيين والمسيحيين وكأن الرئيس المسيحي الماروني هو حليف حزب الله".
وختم الجميّل، بالقول: "نريد دولة مَن يكون على رأسها أولويته لبنان، من هنا فإن كل الطروحات محاولة تمرير لمنطق لن يكون مقبولا من قبلنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News