المحلية

الثلاثاء 25 نيسان 2023 - 08:08

"التيار" يستعين بعون

"التيار" يستعين بعون

"ليبانون ديبايت"

على مستوى "التيار الوطني"، فالظروف ليست أفضل. تبلّغت الديبلوماسية الفرنسية رسمياً إستياء رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، من تجاهل باريس للمناخات المسيحية الرافضة بشكل كامل لمنطق ترئيس فرنجية.

في المقابل، أبلغت باريس استياءها من المقاربات المسيحية الداخلية لموضوع تسوية فرنجية، وحمّلت عضو تكتل "لبنان القوي" سيمون أبي رميا رسائل تصبّ في هذا الإتجاه، مترافقة مع قراءة باريس للأسباب الموجبة التي حملتها على دعم فرنجية بوصفه "يحظى بتأييد داخلي لبناني" من دون أن تعلن تبنّيه، وهذه علامة سياسية فارقة. رغم ذلك، يدرس "التيار" التصعيد في أكثر من إتجاه، فيما زوار قياديين أساسيين في "التيار"، يؤكدون أن ميرنا الشالوحي ستسلك نفس المسار الذي تنتهجه "القوات" في مقاربة الأدوار الفرنسية في ما له علاقة بالتسوية الرئاسية ككل، وهو نوع من "المزاحمة" بين القوى المسيحية.

وتشير معلومات "ليبانون ديبايت"، إلى أن قيادة "التيار" إنكبّت منذ فترة قصيرة على الإعداد لجولات سياسية على الأقضية، شبيهة بتلك التي جرت قبيل انتخابات 2018 وما تلاها، لكن ميّزتها تكمن في حضور رئيس الجمهورية السابق ميشال عون شخصياً، ما يوضح أن "التيار" ذاهب أكثر صوب الإستعانة بجهود قائده التاريخي، ولا يقتصر الأمر على ملفات بات يعالجها داخل "المؤسّسة البرتقالية".

ويُنقل عن مستويات موثوق بها، أن عون سيدشِّن هذه الجولات من جزين الأسبوع المقبل، حيث سيكون له كلمة، وصفها المتابعون بـ "المهمة جداً ولن تتّسم بالهدوء وستعلن إطلاق المواجهة المسيحية لأي تسوية رئاسية لا تتوافق والمناخات المسيحية، أو توافق عليها القوى المسيحية التقليدية، أو لا تتمتع بتأييد أحد أطرافها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة