"ليبانون ديبايت"
توجهت الأنظار اليوم إلى حركة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري الذي عاد مؤخراً من الرياض، والتقى بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فهل من جديد على صعيد الموقف السعودي؟!
في هذا السياق إعتبر عضو كتلة "الإعتدال الوطني" النائب سجيع عطية أن "حركة السفير السعودي هي للتأكيد على أن السعودية مع التوافق اللبناني ولن يتدخلوا في الإستحقاق وحتى الآن لا يوجد إيحاء لدعم أي شخصية ولا فيتو على أحد آخر وكأنه يعلن حياده".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال عطية: "الموقف الأميركي بالأمس يظهر وكأن هناك تنسيق مع السعودية ومع قطر، ولا أحد يريد أن يتحمّل وزر فشل أو نجاح الإستحقاق، وخصوصاً مع التغييرات في المنطقة على مستوى الإتفاق السعودي الإيراني، والجميع يريد أن يحكم على الممارسة".
وأضاف، "الأميركي لديه أولويات أخرى كمشاكله مع الصين وروسيا والعالم، والملف اللبناني لا يتقدّم عنده، أما الفرنسي فمصمّم على رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية".
وتابع عطية، "الأمور لا تزال على حالها، ولا يظهر أنه سيتم إنتخاب رئيس في وقت قريب، ومنذ ستة أشهر يقال قبل العيد أو بعد العيد أو في تموز، إذا لم نتنازل نحن اللبنانيين ولم نجلس مع بعضنا فلن يهتم بنا أحد".
وأكمل، "الفرنسيين هم الوحيدين الواضحين، أما الآخرين فلا، والفرنسي يعتبر أن تركيبة فرنجية ونواف سلام تسمح بتحقيق الإصلاح في البلد، السعوديين لا يريدون أن يكونوا شركاء باختيار الرئيس والموقف الأميركي ليس واضحاً".
وختم عطية بالقول، "إذا حصل فرنجية على الأكثرية فهذا يعني هناك توافق عام عليه، ونحن مع أي شخصية تحقّق التوافق ولا يكون هناك فيتو دولي أو عربي عليها، نحن يهمنا لبنان والمهام والبلد قبل الشخص، وإذا حصل على توافق عام سننتخبه بالتأكيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News