المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 05 أيار 2023 - 18:59 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"مبادرة رئاسية تتعثر"... وموقف دولة يعيق حملة فرنجية!

"مبادرة رئاسية تتعثر"... وموقف دولة يعيق حملة فرنجية!

"ليبانون ديبايت"

بعد أيام حافلة بالحركة الدبلوماسية التي شهدها لبنان، بدأت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني، واستكملها السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، جاءت حركة السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا والوفد القطري لافتاً، فما هي التطورات الأخيرة وما طبيعة هذه التحركات؟!

في هذا الإطار رأى الصحافي علي حمادة أن "الدبلوماسية القطرية فيما يتعلّق بالملف اللبناني تعمل بالتوافق والتنسيق مع السعودية، والدوحة تتحرك في الأماكن التي لا تريد الرياض التحرك بها بالتنسيق مع المملكة وبما يتوافق مع الموقف العربي".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال حمادة: "لا يوجد شيء قطري مستقل أو سعودي مستقل عن الإمارات أو دول الخليج، الجميع متفاهمين أن السعودية تمثل الموقف العربي، بالإضافة إلى مصر".

وأضاف، "أخذ حركة الوفد القطري أو الوزير الخليفي على أن المبادرة القطرية مستقلة خاطئ، فهناك موقف عربي موحد تعكسه السعودية والقطريين ينسقون معه".

وتابع حمادة، "لا يوجد أي جديد بطرح إسم قائد الجيش جوزاف عون، فهو مرشح طبيعي وموجود على خارطة الترشيحات منذ اليوم الأول، ترتفع أسهمه يوماً وثم تنخفض بحسب الوضع السياسي، إثارة إسم قائد الجيش أمر غير مستبعد وليس بجديد".

وأردف، "في المرحلة السابقة الأميركيين تركوا المقعد الأمامي للفرنسيين، وأوكل لهم معالجة الملف اللبناني نيابة عن الموقفي الدولي الغربي، الآن نلمح من بعيد عودة إلى إدارة المحركات الأميركية".

وأكمل حمادة، "الأميركيون يستقبلون الآن وفوداً نيابية من لبنان وهناك حزمة عقوبات ضربت عدداً لا بأس به من حزب الله وشخصيات إقتصادية ورجال أعمال وعودة لكلام أميركي في الكونغرس عن الملف اللبناني وتلويح برزمة عقوبات بحق سياسيين ورجال مال وأعمال ومسؤولين، وهذا نستشف عنه حركة أميركية بالإضافة إلى حركة السفيرة الأميركية".

وأوضح "هذا قد يكون سببه أن المبادرة الفرنسية فيما خص ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية وصلت ربما إلى حائط مسدود، لا يوجد شيء يمكن أن نعتبره إنتهى، ولكن الموقف السعودي الذي آثر عدم الوقوع في فخ التسميات والمواقف أثر على حملة فرنجية".

وأشار حمادة إلى أن "فرنجية يحتاج إلى دعم عربي لا إلى حياد عربي، فالحياد هو سلبي عملياً، كما حصل في عهد الرئيس السابق ميشال عون عندما انتظروا وبعد أن سار به المسيحيين وتيار المستقبل قالوا إذا هذا خياركم تحملوا مسؤولياتكم وسوف نحكم على النتائج، وبعد 3 أشهر تبينت لهم النتيجة".

واستطرد قائلاً، "إعلان السعودية أنها غير معنية إلا بمواصفات عامة وبخريطة طريق سياسية إقتصادية إصلاحية أمنية لا يخدم ترشيح فرنجية، وهو يسعى مع الفرنسيين إلى استدراج السعوديين لدعمه".

وختم حمادة بالقول، "الرهان على انتخاب رئيس جمهورية قبل حزيران فيه مجازفة كبيرة، فلا يبدو أن هناك رئيس في المدى المنظور، وإذا لم تتغير لعبة الترشيحات فليس هناك من أفق مفتوح".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة