عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد الاجتماع، صدر البيان التالي: "في ذكرى الخامس من حزيران 1967، التي حفرت عميقا في الذات العربية، نستحضر نتائج العدوان التي حوّلتها ارادة الشعوب الى فر صة للنصر".
وتابع، "وأيضاً في ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، توجه حركة امل تحية الاجلال والاكبار للشهداء والجرحى والاسرى وللشعب الذي كتب اسمه في سجل الشعوب الابيّة التي رفضت الخضوع والاستسلام امام المحتل مهما امتلك من قوة نار، واسقطت مشاريع العدو تحت ضربات المقاومة التي اطلقها الامام السيد موسى الصدر".
وإستكمل البيان، "يعتبر المكتب أن دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية هو الرد الواضح على كل المشككين، والإتهامات المفتعلة حول الدور الوطني المسؤول للرئيس بري، وحرصه على إحترام الاصول الدستورية والمقاربة الواقعية لهذا الملف".
ولفت، الى أن "وفي هذا المجال يعتبر المكتب السياسي أن الترشيح الأخير لتجمع الأضداد الذين عبّروا من خلاله بوضوح عن التقاطع المصلحي والظرفي التكتيكي عليه، يعبّر عن موقف التعطيل والتخريب الفعلي، وممارسة التحدي السياسي بهدف إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهذا إنما يدل على الإستخفاف والنرجسية، وللذين يمعنون في سياسة هدم الهيكل برمّته كرمى لمصالحهم الشخصية".
وأضاف، "إننا ومن موقع مسؤوليتنا الوطنية وإيماننا بالثوابت والعناوين التي نحملها كفرصة لنهوض لبنان، متمسكون بخيارنا وحقنا الدستوري في التعبير عنه مع الحلفاء والمؤمنين بالمصلحة الوطنية، وهو ليس موجهاً ضد أي مكوّن وطني أو طائفي بل حماية لوحدة الوطن والعيش المشترك".
وختم البيان، "في الشأن الاجتماعي يشير المكتب السياسي لـ"أمل" الى الذرائع غير المقبولة التي تسوقها إدارات قطاع الكهرباء والاتصالات لتبرير ارتفاع فواتيرها مع سوء الخدمات المقدمة، ويطلب إعادة النظر بكلفة الرسوم التي يعجز المواطن عن دفعها، بالإضافة إلى مضاعفة الاقساط المدرسية التي ينوء المواطن تحت كاهلها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News