"سبوت شوت"
رأى الكاتب والصحافي فارس خشان أن "تعيين وزير الخارجية السابق جان إيف لو دريان مبعوثاً شخصياً للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان لا يعني تغييراً في السياسة الفرنسية تجاه لبنان، ففرنسا تتعاطى بـ براغماتية، وهي تفضّل أزعور على فرنجية.
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر"، إستبعد خشان أن ترفع عصا العقوبات في وجه معطلي جلسة الإنتخاب، فهذه اللغة لا يمكن الذهاب فيها إلى الآخر خاصة أنه سيظهر جلياً أن المعطل هو الثنائي الشيعي وبالتالي لن يقطع معه الفرنسيون العلاقة".
وأكد أننا "لن نكون أمام 7 أيار جديد، وكل التهديدات التي يقوم بها حزب الله تستهدف أصحاب القلوب الضعيفة، إنها حرب الإعلام العسكري العاجز عن الإقناع بالسياسة، والذي وجد نفسه، بعد أن سيطر على كل شيئ، عاجز عن فرض رأيه فلجأ إلى التهديد".
وقال، "خطوة اللقاء الديمقراطي بتأييدهم ترشيح أزعور ستشجع المترددين إلى حسم خياراتهم بإتجاهه، علماً أن جلسة الأربعاء القادم لن تنتج رئيسا،ً لأنه لن يكون هناك دورة ثانية وسيطير النصاب، وجل ما يسعى إليه الثنائي الشيعي هو منع أزعور من تخطي عتبة الـ 60 صوتاً".
وتابع خشان, "لن تحصل حرب، فالمنطقة ليست منطقة حرب، ولا جوها العام، ولا الأوضاع الإقتصادية تسمح بذلك، والمسألة هي مسالة إبتزاز للقول أن الأرض لنا، ولتحسين شروط إيران التفاوضية بشان الإتفاق النووي".
وأكد أن "سليمان فرنجية لن ينسحب حتى ولو كان التصويت لا يميل لصالحه لأن القرار ليس بيده وهو يعمل بحسب المعادلة الرحبانية القائلة "إنت لا تفكر نحنا منفكر عنك"، أما أزعور، لا أعلم إن كان سيُنتخب أم لا، ولكني أعلم أنه ليس "حبّة"، وهو يرى المشهد من زوايا عدة، وله معطياته التي لا نعرفها، وقد يكون هناك توافق دولي يعمل لوصوله".
وختم خشان, بوصفه المرحلة الراهنة على أنها "مرحلة الإنتاج، فإما تنتج إنهياراً أخلاقياً وسياسياً إستسلامياً أو نفتح الباب على مرحلة جديدة تدعى المواجهة مع المشاكل الحقيقية للبنان، فنحن اليوم نواجه مشكلة حقيقية تدعى طغيان حزب الله، ليس بالذكاء السياسي إنما بالترهيب المسلح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News