الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الخميس 15 حزيران 2023 - 10:07 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

موسكو تُمطر جنوب أوكرانيا وشرقها بالصواريخ

placeholder

إستهدفت ضربات صاروخية روسيّة جنوب أوكرانيا وشرقها أمس، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينما أعلنت كييف عن تحقيق مكاسب جديدة في هجومها المضاد.

وأطلقت روسيا 4 صواريخ من طراز "كاليبر" من سفينة في البحر الأسود على مدينة أوديسا الساحلية جنوباً، وفق ما أعلن سلاح الجو، فيما أسقطت الدفاعات الجوية 3 منها.

وأصاب أحد الصواريخ مستودعاً للأغذية، ما أسفر عن مقتل 3 موظّفين وإصابة 7 بجروح، بحسب قائد الإدارة العسكرية في المنطقة أوليغ كيبر، في حين جُرح 6 آخرون بعدما تضرّر مركز تجاري ومتاجر ومجمّع سكني وسط المدينة "نتيجة قتال جوي والموجة التي أحدثها الانفجار".

وفي مدينتَي كراماتورسك وكوستيانتينيفكا شرقاً، أدّت ضربات صاروخية روسية نُفّذت ليل الثلثاء - الأربعاء إلى مقتل 3 أشخاص وتدمير عشرات المنازل، وفق ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك. وأفادت وكالة "فرانس برس" بأنّ انفجاراً في كراماتورسك خلّف حفرة كبيرة في شارع يضمّ منازل من طابق وطابقَين.

وأدّى الانفجار إلى تدمير بعض المنازل بالكامل، بينما سقطت نوافذ البعض الآخر أو أسطحها. وقالت الشرطية أناستاسيا كورزون (33 عاماً) إنّها هربت وزوجها من منزلهما المدمّر، ثمّ حاول آخرون انتشال الجيران من تحت الأنقاض. أضافت: "زملائي في الشرطة كانوا في المكان خلال 20 دقيقة للمساعدة"، مشيرةً إلى جروح في ذراعها بسبب الزجاج المتطاير.


كذلك، أعلن مكتب المدّعي العام الأوكراني مقتل 6 أشخاص الثلثاء في سيارة أُصيبت خلال غارة جوية روسية في شمال شرق أوكرانيا على مقربة من بلدة سيريدينا بودا في منطقة سومي، بالقرب من الحدود الروسية.

توازياً، أعلنت روسيا شنّ ضربات عدّة خلال الليل استهدفت القوات الأوكرانية و"المرتزقة الأجانب"، وكذلك مستودعات تحتوي على أسلحة أجنبية الصنع.

ميدانيّاً، كشفت كييف أنّها استعادت في الأيام الثلاثة الماضية أراضي تُناهز مساحتها 3 كيلومترات مربّعة وتقدّمت في بعض المناطق على عمق يصل إلى 1.4 كلم، في وقت يتواصل فيه القتال قرب القرى التي تمّت استعادتها.

وحضّ الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ التحالف على ضمان استمرار حصول أوكرانيا على ما يكفي من الأسلحة لمواصلة هجومها المضاد، وقال عشية اجتماع حلفاء كييف في بروكسل امس إنّ الهجوم "لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحوّل في الحرب".

واعتبر ستولتنبرغ أن "الأمر الأكثر أهمية هو التأكد من أن لديهم (الأوكرانيون) الأسلحة والإمدادات والصيانة اللازمة لمواصلة الهجوم"، لافتاً إلى أنه كان من المعلوم أن أوكرانيا ستتكبّد خسائر، إذ إنّها تسعى إلى اختراق الخطوط الروسية الشديدة التحصين.

وفي الأثناء، اندلع حريق في محطة نوفوتشركاسك للطاقة في منطقة روستوف الواقعة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، في حين منح مجلس النواب الروسي (الدوما) موافقته الأولية على تشريع سيسمح لوزارة الدفاع بتوقيع عقود مع مجرمين، مشتبه فيهم، أو مُدانين، للقتال في أوكرانيا، بحسب ما نقلت "رويترز" عن وكالة "تاس".

على صعيد آخر، تجاهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغوطاً دولية متزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب عضوية السويد في الناتو، قبل نحو 4 أسابيع من اجتماع للتكتل الدفاعي سيُعقد في تموز، بينما كان مسؤولون غربيّون يُعوّلون على تليين موقف أردوغان حيال هذه القضية التي بُذلت جهود ديبلوماسية هائلة لإيجاد تسوية لها.

ويبدو أن لا شيء ملموساً تغيّر في موقف أردوغان، وفق ما بيّن بيان أصدره مكتبه في حين كان مسؤولون أتراك وسويديون يجرون مفاوضات ربع الساعة الأخير في أنقرة. وقال الرئيس التركي إنّ "لدى السويد توقعات، لكن هذا لا يعني أنّنا سنُلبّيها... لنقوم بتلبية هذه التوقعات، يتعيّن أوّلاً على السويد أن تؤدّي دورها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة