إذا كانت بعض المستويات السياسية قد قاربت ما قاله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، حول أن خطوته المقبلة ستتم بالشراكة مع الدول الشريكة الأساس للبنان، بكونها ممهدة للقرار الدولي أو بندًا تنفيذيًا له، إلا أن ما هو متوفر من معطيات ومعلومات موثوق بها لدى المطلعين على الأجواء الدولية المرتبطة بلبنان يؤكد عكس ذلك.
وبحسب ما أكد هؤلاء لـ”الجمهورية”: إنّ أي قرار دولي بِحَسم الملف اللبناني وإخراج لبنان من مأزقه لم يُتخَذ بعد، ولا تؤجد أي مؤشرات توحي بذلك، ذلك أنّ أولويات الدول واهتماماتها بعيدة عن النطاق اللبناني مسافات زمنية.
وعليه، فإن واقع لبنان سيبقى ضمن المراوحة السلبية في التناقضات والتوترات السياسية والتصعيد إلى أمد بعيد، وتِبعًا لذلك، فإنّ انتظارنا لمساعدة خارجية جدية سيطول لأشهر وربما لسنة أو أكثر.
اخترنا لكم



