رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "أزمة الشغور الرئاسي ما زالت في دائرة المراوحة بسبب استمرار التعنت والمكابرة في مقاربة البعض للحلول المنتظرة من خلال حوار ونقاش وطني أصبح مطلوبا، بعد ان آلت الجلسات الانتخابية الـ12 الى التوازن السلبي، حيث سلم الكثيرون انه لا مفر من التقارب والتلاقي بين القوى السياسية للتفاهم على المواصفات المشتركة".
وأضاف، "مما سيؤدي الى تجاوز الكثير من التعقيدات للوصول الى إنهاء حالة الاستعصاء".
وتابع، "هذا كان ممكنا منذ فترة طويلة لو استجاب البعض لدعوة الحوار، واعتمدوا لغة العقل والحكمة، واختاروا ما يخدم لبنان في ظل الظروف الإيجابية التي تحيط بالعلاقات العربية والإقليمية، والتي علينا اغتنامها للاستثمار، إيجابيا وبما يساعدنا على إيجاد حل لبعض المعضلات التي يرزح تحتها أبناء الوطن".
كلام النائب هاشم جاء خلال جولة حدودية ولقاءات بمنزله في شبعا, حيث أشار إلى أنه "أمام حدة الأزمات الحياتية وعدم قدرة اللبنانيين على الوصول الى المستشفيات أو تأمين أدنى متطلبات العيش الكريم أصبحت مسؤولية القوى السياسية مضاعفة لإنهاء الأزمة الراهنة".
ودعا إلى أن "تأخذ المؤسسات دورها الطبيعي وبأسرع وقت، وإلى وضع خطة إنقاذية، ولو في حدودها الدنيا، لأن اللبنانيين فقدوا الثقة بالدولة ومؤسساتها بعد أن انتشرت الفوضى وغابت الرقابة".
وأردف، "الغلاء والغش وتفشي الفساد في كل نواحي الحياة اليومية ينذر بما أسوأ إن لم تتدارك الدولة ذلك، وتتخذ الخطوات التي تعيد الأمور الى طبيعتها، انطلاقا من انتخاب رئيس قادر على مواكبة الأزمة والمساهمة بما يملك من قدرة سياسية على حل الكثير من الأزمات السياسية التي تترك آثارها السلبية اليومية على الواقع الوطني، ومنها أزمة النزوح وغيرها من الملفات الأساسية والمطلوبة وطنيا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News