"ليبانون ديبايت"
تتّجه الأنظار في كل مرة إلى عين التينة لتستشف مبادرة ما يمكنها أن تخرج الواقع اللبناني من عنق الزجاجة، لكن ما حصل طيلة 12 جلسة انتخابية والرفض التام للحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر من مرة، جعل الأخير يتخلّى عن فكرة الدعوة إلى حوار أو حتى إلى جلسة انتخابية ريثما يتمّ التوافق بين الأفرقاء لتأتي الجلسة رقم 13 منتجة وتخرج برئيس للجمهورية اللبنانية. فهل من معطيات جديدة تدفع برئيس المجلس لفتح ابوابه؟
في هذا الإطار, رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى, أن "لا عوامل جديدة تستدعي من رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية, فحتى اللحظة إن دعا إلى الجلسة ستكون كما سابقاتها ولا تنتج رئيساً جمهورية وهذا الأمر غير مطلوب".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال موسى: "المطلوب اليوم أن يكون هناك انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن, وهذا يتطلّب تواصل أكثر".
واعتبر أن "هناك الكثير من التراخي في الداخل, بانتظار المبادرة التي يقوم بها الموفد الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان, لتحريك الأمور بشكل أفضل يؤدي إلى انتخاب رئيس".
واستعبد أن "يدعو بري إلى جلسة رقم 13 كونها ستكون كسابقاتها, كاشفاً أن لا نية لبري لإطلاق مبادرة جديدة, حيث حتى الساعة لا مؤشرات جديدة توحي بانتخاب رئيس في هذه المرحلة".
وشدّد على أن "المطلوب من الفرقاء اللبنانيين, تسخين التواصل فيما بينهم, لعّل هذا الأمر يفضي إلى فتح كوّة تساهم في عملية الإنتخاب".
وأضاف, "هناك خطيّن, الحراك الدخلي والسعي الخارجي, وهذا يجب أن يكون فعالاً لعلّه يفتح كوة, ويواكب ما يجري من وساطات في الخارج, حيث لودريان وعد أن يزور لبنان في منتصف الشهر الحالي".
وختم موسى, بالقول: "من المفترض حصول حراك وتواصل داخلي, بصرف النظر عن أي حراك خارجي قد يساعد عملياً, لكن هناك أمور مطلوبة منا, وعلينا ان ننجزها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News