رصد

الثلاثاء 11 تموز 2023 - 15:55

"جسور" تُطلق فيلمًا وثائقيًا عنوانه "لبنان يُصدّر السيارات الألمانية لألمانيا".. بوشيكيان يدعو إلى كسر الحقبة الريعية السّابقة والعودة للبنان البلد المُصنِّع

"جسور" تُطلق فيلمًا وثائقيًا عنوانه "لبنان يُصدّر السيارات الألمانية لألمانيا".. بوشيكيان يدعو إلى كسر الحقبة الريعية السّابقة والعودة للبنان البلد المُصنِّع

نظّمت منصة "جسور" في نادي الصحافة، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية تحت عنوان «لبنان
تخللها عرض وثائقي من إنتاجها وإعداد الصحافي أسعد بشارة. يصدّر السيارات الألمانية لألمانيا» برعاية وزير الصناعة جورج بوشيكيان وحضوره
شارك في الندوة وزير الإعلام زياد مكاري، ممثل رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان
الإعلامي بشارة خيرالله، وخالد علوان ممثل اللواء أشرف ريفي، نائب رئيس جمعية
الصناعيين زياد بكداش، وممثل نقيب المحررين الصحافي صلاح تقي الدين.
بدأت الندوة بفيلم وثائقي يستعرض قصة نجاح الشاب اللبناني جيمي رشدان، في إعادة
تأھيل السيارات الإلمانية وتصنيعها بشكل مُحدّث لتعود وتُصدّر إلى ألمانيا، في فرصة
ذھبية تحتاج دعمًا وتفتح الباب أمام خط جديد ومميز من الصناعة "الخضراء" الداعمة
للبيئة والتي تعيد تأهيل سيارات غير صالحة للقيادة للاستفادة القصوى منها.
بداية، قال معد الوثائقي الصحافي أسعد بشارة إن ھذه المبادرة "تُعبّر عن قدرة الشباب
اللبناني على ابتكار النماذج الرائدة والناجحة" وأشار إلى أن "منصة "جسور" تحرص في
إنتاجها للأفلام الوثائقية على مواكبة هموم الإنسان وإبداعاته ولذلك قامت بإنتاج ھذا الفيلم
لتُسلّط الضوء على قصّة نجاح من لبنان".
وقال جيمي رشدان أن الفكرة تُعَدّ ثمرة سوق طلب كبیر موجود في ألمانيا ونتيجة جهد سعى
إليه آملاً الدعم. واعتبر أن إعادة تصنيع السیارة الألمانية ثم إعادة إرسالها إلى ألمانيا بحُلّة
جديدة على شكل "كارافان" للتخييم مسألة مبتكرة على المستوى العربي، ومن شأنها تعزيز
علامة "صُنع في لبنان"، وتدعيم مكانة لبنان منصة تنافسية لإعادة تأھيل وتصنيع السيارات
المهترئة بدل من تحويلها إلى حديد خام.
من جهته، شدد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش على أن لبنان لا يُصدر المواد
الغذائية فحسب بل "إن البضاعة اللبنانية من الأدوية والقرطاسية الورقية والملبوسات والأحذية
والألمنيوم فولد والمفروشات تُصدّر إلى أوروبا، أما الصابون والكيماويات والبلاستيك والجلود
وغيرها تُصدّر إلى أستراليا، أميركا وكندا، أما الماكينات فتُصدَّر إلى الشركات العالمية الكبرى
كما أن بعض المصانع الأجنبية قد بدأت بتصنيع منتجاتها في مصانع لبنانية بالفعل"

وختم وزير الصناعة الندوة بتشجيع وشكر كل الصناعيين اللبنانيين المبادرين إلى كسر حلقة
الحقبة الريعية السابقة التي ھمّشت القطاعات الإنتاجية وقال "إن مسارنا لا يزال في بدایاته وأنا
اليوم بصفتي وزيرًا لن تجدوني إلا داعمًا لكل ھذا الإبداع وللأفكار المميزة كإعادة التأھيل أو
حتى ابتكار منتجات جديدة من نوعها، وهي فرصة لنعود إلى الجذور، وإلى لبنان البلد
المُصنّع"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة