أشار رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى فوعاني خلال المؤتمر الاغترابي بعنوان "أمل... اغتراب وانتماء"، الى أن "هذا المؤتمر ينعقد ونحن في الذكرى السابعة عشرة لانتصار تموز، وهنا نؤكد ان الخلاف والاختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والاستحقاقات على أهميتها، والتي تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة".
وأضاف، "لكنها بالتوازي يجب أن لا تحجب الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية، المبيتة ضد لبنان انتهاكا يومياً لسيادته جواً وبحراً وبراً، وهذه المرة انطلاقاً من ضم القوات الإسرائيلية للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر واستمرار احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
ولفت إلى أنه، "بعد سبعة عشر عاما على تاريخ أرادته إسرائيل نقطة انكسار للبنان، فحوله اللبنانيون بوحدتهم وبسواعد المقاومين الى نقطة تحول وانتصار، واثبتوا عجز القوة الإسرائيلية على مدى 33 يوماً عن كسر إرادة اللبنانيين في ممارسة حقهم المشروع في المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة".
وتابع فوعاني، "مجدداً ودائماً مقياس الانتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر، فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية إسرائيل وأطماعها ثباتاً ووحدة وطنية لا تقبل التنازل أو التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة".
وذكر "أن الشيء بالشيء يذكر، نسأل ونحن في ذكرى حفظت لبنان وطنًا منيعًا قويًا بمقاومته وشعبه وجيشه لماذا الاعتراض على الحوار ما هي حسابات هذا البعض، كنا وسنبقى نصرّ على الحوار والتفاهم مدخلاً حقيقيًا لإنجاز كافة الاستحقاقات، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية اللبنانية، ان لبنان مدعو اليوم الى فتح حوار مباشر مع الشقيقة سوريا، ولا سيما ما يتعلق بملف النازحين، وغير ذلك من الملفات التي تعزز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News